أكد حزب "الاستقلال" جاهزيته لخوض كافة "المعارك النضالية من أجل مواجهة ما سماه "التنطع الحكومي، والتصدي للانحرافات، وصيانة المكتسبات، وتعزيز دولة المؤسسات، والعمل على التنفيذ السليم لمضامين الدستور، وخوض جميع الاستحقاقات التي تعزز البناء الديمقراطي". وأعرب أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، عقب اجتماع ترأسه حميد شباط أمس الاثنين، عن "قلقهم البالغ من الأوضاع المضطربة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بسبب التأخر في الإعلان عن النسخة الثانية للحكومة" وفق تعبير بلاغ للحزب توصلت به هسبريس. وعادت اللجنة التنفيذية لحزب "الميزان" إلى الانتخابات الجزئية التي جرت الأسبوع الفارط في دائرة مولاي يعقوب بفاس، حيث أشادت بما وصفته "النضج الكبير للمواطنين في تعاطيهم مع الشأن السياسي، حيث شاركوا بكثافة في هذا الاستحقاق، بالرغم من مختلف وسائل الضغط الرهيبة التي لجأ إليها الحزب الحاكم المنافس" وفق تعبير بلاغ الحزب ذاته. وأوضح المصدر بأن "مرشح حزب الاستقلال فاز في تلك الانتخابات بفضل تعاطف المواطنين، بالرغم من الوسائل الضخمة، ماليا وبشريا، التي استعملها الحزب الحاكم، واستغلاله لتجهيزات الدولة، حيث كانت الحكومة حاضرة بقوة في الحملة الانتخابية" يورد بلاغ حزب "الميزان". ولم يفت حزب "الميزان" التطرق إلى "التدابير التي من المفروض اتخاذها من أجل تقديم مساعدات اجتماعية استثنائية، لفائدة سكان بعض المناطق التي تشكو من موجات البرد القارس خلال فصل الشتاء، عبر منحهم بعض اللوازم الضرورية، مثل الألبسة والأغطية والأدوية ووسائل التدفئة". وعرج الاجتماع، وفق مضمون البيان ذاته، على موضوع البطالة المستفحلة في أوساط حاملي الشهادات العليا، حيث عبر حزب "علال الفاسي" عن دعمه القوي لاحتجاجات المعطلين، دفاعا عن حقهم المشروع في الشغل والعيش الكريم"، مؤكدا أن الحكومة التي يقودها بنكيران "تفتقد للإرادة السياسية من أجل إيجاد حل شمولي لهذه المعضلة التي تهدد السلم الاجتماعية في البلاد".