نفت عمالة إقليم أسا الزاك بشكل قاطع أن تكون قوات حفظ الأمن قد استخدمت الرصاص الحي خلال تدخلها لمواجهة أحداث الشغب التي عرفتها المدينة. وقال بلاغ صادر عن ذات العمالة إنه قد عثر على جثة الشاب المتوفى بإحدى شوارع المدينة وقد أصيب بآلة حادة من الخلف على مستوى القلب، وزادت: "تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة لتحديد ملابسات هذا الحادث". وذكر المصدر ذاته بأنه: "على خلفية النزاع العقاري مع قبيلة ايت ابراهيم (التابعة للمجموعة القبلية ايت النص)، قامت مجموعة من قبيلة أيت اوسى بمعاودة الاعتصام يوم الاثنين 23 شتنبر بمنطقة تيزمي، التابعة لجماعة تويزكي إقليم اسا الزاك". نفس الوثيقة ورد بها: "حفاظا على النظام العام، تدخلت القوات العمومية لفض الاعتصام المذكور بطريقة سلمية، ومباشرة بعد ذلك، أقدم أشخاص ملثمون يحملون أسلحة بيضاء بوضع متاريس بالشارع العام، وسط مدينة اسا معرقلين بذلك حركة السير والجولان، كما قاموا بتخريب وإحراق بعض المباني العمومية والممتلكات العامة والخاصة". بلاغ العمالة اختتم بالتنصيص على أنّ الأشخاص المشار إليهم "شرعوا في رشق قوات حفظ النظام بالحجارة مما خلف إصابات متفاوتة الخطورة بين أفرادها، وهو ما اضطرها إلى التدخل لحماية أمن المواطنين وممتلكاتهم وإقرار النظام طبقا للقوانين الجاري بها العمل".