يمثل ثلاثة متهمين في قضايا اغتصاب قضايا بيدُوفيليَا، الخميس من هذا الأسبوع، للاغتصاب وهتك عرض قاصر.. وهمّت المتابعة شخصا يبلغ من العمر 45 سنة أقدم على اغتصاب طفلين يبلغ الأول ست سنوات والثاني سبع سنوات، ببلدية إغرم التابعة لإقليمتارودانت، أما الشخص الثاني فينحدر من جماعة أولاد برحيل، بنفس الإقليم، تقررت متابعته بتهمة اغتصاب طفل يبلغ من العمر 11 سنة ، ينحدر من مدينة أكادير، كان في زيارة لجده، أما المتهم الثالث فمزداد سنة 1987 اتهم باغتصاب طفل في ربيعه الثاني عشر بمدينة بأولاد تايمة. المنسق الإقليمي ل"جمعية ماتقيش ولدي "، صلاح الدين كناوي، صرح لهسبريس، أن المتهمين الثلاثة تم تقديمهم، أمام الوكيل العام للملك، يوم السبت الماضي ليقرر إيداع متهمي إغرم وأولاد برحيل بالسجن المدني لأيت ملول وتمديد الحراسة النظرية على المتهم في قضية أولاد تايمة ليوم واحد، حيث تم تقديمه من جديد أمس الأحد أمام الوكيل العام للملك الذي قرر إيداعه، هو الآخر، سجن ايت ملول في انتظار مثولهم جميعا أمام استئنافية أكادير يوم 26 شتنبر الجاري. و بحسب صلاح الدين كناوي فالقضايا المذكورة تعيد من جديد إلى الواجهة ملفات اغتصاب الأطفال بتاروادنت و "مدى نجاعة الإجراءات المتخذة في هذا المجال سواء على مستوى التشريعات والترسانة القانونية أو الإجراءات العملية التي تفرض الضرب بقوة على أيدي هذه الوحوش البشرية الشاذة". جدير بالذكر أنّ إقليمتارودانت قد شهد، منذ مدة، محاكمة شهيرة تمّت بعد جرائم اغتصاب و قتل ذهب ضحيتها 11 طفلا قاصر، وهو الملف الذي تتبعه الرأي العام الوطني تحت مسمّى "قضية سفاح تارودانت".