يواصل والي جهة بني ملالخنيفرة، خطيب الهبيل، تدشين المؤسسات التعليمية الجديدة التي فتحت أبوابها في وجه التلاميذ بمناسبة الدخول المدرسي الحالي، وتندرج ضمن مجموعة من المشاريع التعليمية التي كلف إنجازها حوالي 120 مليون درهم. وفي هذا الصدد، قام والي الجهة، رفقة رئيس الجهة ورئيس المجلس الإقليمي ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، ورؤساء المصالح الأمنية، وعدد من المنتخبين، بتدشين مؤسسات تعليمية وتفقد أخرى في طور الإنجاز، وإعطاء انطلاقة أشغال بناء ملاعب للقرب ببعض الجماعات الترابية بالمناطق الجبلية بإقليم بني ملال. ووفق معطيات متوفرة لدى هسبريس فقد تم بجماعة تيزي نسلي تدشين المدرسة الجماعاتية تيحونة، وداخلية بطاقة استيعابية تصل إلى 120 سريرا. وتبلغ تكلفة هذه المؤسسة حوالي 10 ملايين درهم، وسيستفيد منها ما يزيد عن 87 تلميذا وتلميذة. كما تم تفقد أشغال إنجاز الثانوية الإعدادية تيزي نسلي التي ستعزز العرض المدرسي بهذه الجماعة ب 216 مقعدا إضافيا، وذلك بتكلفة تجاوزت 10 ملايين درهم. وقد أنجز هذان المشروعان في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية. وبجماعة أغبالة تم تدشين ثانوية إعدادية تتسع ل385 تلميذة وتلميذا، وداخلية بطاقة استيعابية تقدر ب120 سريرا. وتطلب إنجاز هذا المشروع حوالي 15 مليون درهم، في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية. كما تفقد والي الجهة والوفد المرافق له، بالجماعة نفسها، بناء دار للطالبة بطاقة استيعابية تصل إلى 80 سريرا، حيث تم الوقوف على تقدم سير الأشغال بهذه المشروع الذي رصدت له مبالغ إجمالية تقدر ب3.9 ملايين درهم، بتمويل في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (3.4 ملايين درهم)، ومجلس جهة بني ملا خنيفرة (500 ألف درهم). وورد ضمن المعطيات نفسها أن خطيب الهبيل قام بتدشين ثانوية تأهيلية بجماعة القصيبة، تتسع طاقتها الاستيعابية ل 297 مقعدا، وكلف إنجازها 11 مليون درهم، بتمويل من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملالخنيفرة. ولدعم البنيات التحتية الرياضية بالعالم القروي، تم بالمناسبة إعطاء انطلاقة أشغال بناء ملعبين للقرب بجماعتي تيزي نسلي والقصيبة، بتكلفة قدرت على التوالي ب 900 ألف درهم و960 ألف درهم. ويندرج هذان الملعبان في إطار برنامج إنجاز 26 ملعبا للقرب بإقليم بني ملال بتكلفة ناهزت 20 مليون درهم؛ وذلك بشراكة بين وزارة الثقافة والشباب والرياضة، والمجلس الإقليمي لبني ملال، وصندوق التجهيز الجماعي.