تضررت ساكنة العديد من الجماعات المحلية نواحي قلعة السراغنة جراء العواصف الرعدية التي تجتاح المنطقة منذ أيام قليلة. واجتاحَت مياه السيول وفيضانات الوديان التي تعدَّت مَجاريها كلا من جماعة اولاد اصبَيْح وجماعة الجْواَّلة وأولاد الرَّغايْ وغيرها من الدواوير القريبة من القلعة، وخلفت خسائر مادية تمثلت في "تهدم بيوت طينية وسقوط بعض جدرانها وتلف أكياس من القمح والشعير ونُفوق عدد كبير من الماشية وتضرُّر أشجار الزيتون وكروم العنب بسبب الأمطار القوية والبَرَد" وذلك حسب ما أدلى به متضررون لهسبريس. إلى ذلك، طالب ذات المشتكين السلطات المحلية بمساعدتهم على بناء بيوت بمقومات معمارية سليمة تستطيع تحمل الأمطار القوية والعواصف الرعدية، إضافة إلى توسيع مجاري الوديان التي تخترق منطقة تانسيفت الحوز والتي تجعلها عرضة للفيضانات في كل حين.