عبرت حركة "تمرد قهرتونا"، عن استنكارها لما أسمته "التحدي السافر للمغاربة" في إعلان الحكومة للزيادة في المحروقات والمواد الغذائية، معلنة عن "استعدادها لبداية التمرد والعصيان بعد الإعلان عن البرنامج النضالي الذي سيحسم في الاجتماع الوطني"، والذي سيتم خلال الأسبوع الجاري، وفقا لبيان الحركة الصادر اليوم. وقالت الحركة، التي تراجعت في 17 غشت الماضي عن خروجها للشارع من أجل "الإطاحة" بحكومة بنكيران، إن الزيادة المعلنة في تلك الأسعار ناتجة عن "السياسات اللاوطنية التي تتبعها حكومة الذل العار التي ابتلي بها المغاربة بعد ربيعهم الاحتجاجي المجيد". كما نددت الحركة، التي تعد النسخة المغربية من "تمرد" المصرية التي ساهمت في عزل الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي في 3 يونيو المنصرم، ب"كل الممارسات التي تمس كرامة الإنسان المغربي"، داعية في الوقت نفسه إلى "تعبئة وحشد كبيرين للوقوف أمام النيل من مصالح المواطنين والمواطنات". وشنت "تمرد قهرتونا" من جديد هجوما قويا على الحكومة الحالية بالقول إنها "فاشلة" كما فَشَل سُبل النصح لها، مشيرة أنها "لا تتجرأ إلا على قصف القدرة الشرائية للمواطنين".