انبرَتْ وزارة الشباب والرياضة، على عجل إلى نفي ما قالت إنها معطيات كاذبَة، راجت في الآونة الأخيرة حول استفادة بعض المنظمات الشبابية من الدعم العمومي المخصص من طرف وزارة الشباب والرياضة لتنظيم الجامعات الشبابية. وزارة "أوزين"، أوضحت في بيان توصلت هسبريس بنسخة منه، أن موضوع الدعم الذي خصصته وزارة الشباب والرياضة لفائدة المنظمات الشبابية الحزبية، تمَّ في إطار اتفاقية شراكة تهدف إلى دعم أنشطة المنظمات الشبابية وفق برنامج سنوي، فضلًا عن دعم برنامج الجامعات الشبابية باعتبارهَا مشروعًا جديداً لوزارة الشباب والرياضة، الذي يشرف على تتبعه المعهد الوطني للشباب والديمقراطية، كمنظور جديد لعلاقة الوزارة بالشبيبات الحزبية العضو في الهيئة الوطنية للشباب والديمقراطية. في سياق ذِي صلة، زاد البيان ذاته، أن توزيع الدعم المخصص للجامعات الشبابية تم بشكل توافقي بين مختلف التنظيمات الشبابية الحزبية خلال اجتماعين عقدهما أعضاء الهيئة الوطنية للشباب والديمقراطية من أجل توزيع المقاعد في الثاني عشر والرابع عشر من يوليوز 2013 بالمعهد الوطني للشباب والديمقراطية، تكللا بتوقيع محضر اجتماع يوضح توزيع الاستفادة مرفقا بجدول التصديق على حصة كل منظمة شبابية حزبية مذيل بتوقيعاتهم ، وذلك بناء على الحصة المدرجة في اتفاقية الشراكة الموقعة بين وزارة الشباب والرياضة والشبيبات الحزبية، والتي تروم استفادة أكثر من 15000 شابة وشاب من برنامج "الجامعات الشبابية". وبشأنِ الدعمِ دائمًا، زادت الوزارة أنهَا تتبنَى مبدأ التشارك، في تعاملها مع الجمعيات والمنظمات بمختلف تخصصاتها وأنشطتها، على قدم المساواة كل حسب اجتهاده وأهليته دون ميز أو تفضيل شبيبة على أخرى . تبعًا لذلك، أورد البيان أن توزيع الاستفادة من البرنامج ، لم يتضمن في حيثياته أي لقاء معزول لشبيبة حزبية بعينها مع وزارة الشباب والرياضة، وإنما في نطاق استقلالية قرارات المعهد الوطني للشباب والديمقراطية، وطبيعة عمله مع أعضاء الهيئة الوطنية للشباب والديمقراطية المكونة من الشبيبات الحزبية.