أقدم الفرنسي روجيه لومير مدرب المنتخب الوطني المغربي على إحداث ثورة تغيير جذرية على تشكيلة الفريق، حين وجه الدعوة لخمسة وجوه مغربية موزعة بين الاحتراف والهواية للدخول في معسكر المنتخب الوطني. وسيبدأ هذا المعسكر في الخامس من شهر أكتوبر القادم تحضيرا لمباراة موريتانيا الأخيرة عن التصفيات التمهيدية الأولى الخاصة بكأسي العالم وأفريقيا. "" إذ وجه الدعوة حسب مصادر مقربة من الإدارة التقنية للمنتخب لكل من الحارس الدولي كريم زازا المحترف بنادي ألبورج الدانماركي والذي قدم أفضل مباراة له الأسبوع الماضي أمام سيلتيك غلاسكو بملعب الأخير حين تعادل معه سلبا عن أولى جولات عصبة الأبطال الأوروبية، وصد خلالها ركلة جزاء قبل أن يكون سيد المباراة بلا منازع وصاحب نقطة التعادل من قلب اسكتلندا، فضلا عن مساندة الصحافة المغربية القوية لأداء الحارس كريم الذي لم يكن محظوظا طيلة مشواره الاحترافي مع أسود الأطلس. كما وجه لومير الدعوة لمروان زمامة رجل الوسط الهجومي لناديه الأصلي هيبرنيان الاسكتلندي (وناديه الحالي كمعار لنادي الشعب الإماراتي) بغية قياس قدراته في الربط بين الوسط والهجوم كأكبر ثغرة يعاني منها المنتخب المغربي. فضلا عن دعوة المدافع الأوسط يوسف رابح المحترف حاليا بنادي ليفسكي صوفيا البلغاري لتغطية الانسجام الغائب بين متوسطي الدفاع المغربي أمين الرباطي وعبد السلام وادو، إلى جانب دعوة المحترف نبيل درار المحترف بنادي إفسي بروج البلجيكي والذي تم الصفح عنه من خلال التصريحات التي أقرها برفضه اختيار المغرب على أساس تفضيل المنتخب البلجيكي مسبقا. وأنهى لومير اختياراته الجديدة بدعوة رجل الوسط العسكري عصام الراقي من نادي الجيش الملكي لحاجته الماسة إلى رجل قريب من الدوري المغربي ويحظى بالأهلية لأدائه، فيما يرتقب لومير دعوة إسماعيل العيساتي من أجاكس الهولندي لاحقا.