ثمَّن أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ما سموه "المسار الإيجابي" للمشاورات الجارية بين عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة والأمين العام للحزب، وبين صلاح الدين مزوار، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، بخصوص الانضمام إلى الأغلبية الحكومية بعد انفراط عقدها جراء انسحاب خمسة من وزراء حزب الاستقلال. ونوهت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في بلاغ صدر عقب اجتماعها العادي يوم السبت برئاسة بنكيران، وتوصلت به هسبريس، بالمسار الإيجابي لمشاورات تشكيل الأغلبية الحكومية، مؤكدة "استمرار انخراط الحزب في صيانة التجربة المتميزة التي تشهدها بلادنا". وفوض حزب العدالة والتنمية أمينه العام عبد الإله بنكيران "استكمال المشاورات المتعلقة بتشكيل الأغلبية الحكومية، حيث جددت له الأمانة العامة التفويض بدعوة المجلس الوطني للحزب للانعقاد متى ارتأى ذلك". وكان اجتماع أعضاء الأمانة العامة لحزب "المصباح" قد استُهِلَّ بعرض تقدم به رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، تطرق من خلاله إلى أهم التطورات السياسية التي تعرفها الساحة الوطنية، وتوقف بصفة خاصة عند مسار المشاورات المتعلقة بتشكيل الأغلبية الحكومية. وفي الشأن التنظيمي، وفق بلاغ الحزب ذاته، صادقت الأمانة العامة على مشروع مسطرة انتخاب المكتب الوطني لهيئة محامي العدالة والتنمية التي سينعقد مؤتمرها الوطني العادي يوم 6 أكتوبر المقبل، كما قررت إعادة تزكية محمد يوسف مرشحا للحزب بدائرة مولاي يعقوب برسم الانتخابات التشريعية الجزئية التي سيجري اقتراعها يوم الخميس 3 من نفس الشهر.