تم بالدار البيضاء الإعلان رسميا عن شعار الدورة 2013 لكأس العالم للأندية البطلة "المغرب 2013"، التي ستقام في المغرب في الفترة من 11 إلى 21 دجنبر القادم.. ويتبنى الشعار، الذي تطرق لمغرب متفتح ومضياف ومتعدد الثقافات، الشكل النموذجي لجائزة كأس العالم لأندية الفيفا مع تزيينه بزخارف مستلهمة من فن الزليج المغربي، ويزاوج بين روح المنافسة وبين العالم المرئي للبلد المنظم، وتترجم رقة الزخارف المشبعة بألوان العلم الوطني الجودة المتوقعة من هذه المنافسة، التي ستتبارى فيها الأندية الفائزة في القارات الست وفريق الرجاء البيضاوي من أجل التميز على الأرض المغربية. وقد قال وزير الشباب والرياضة محمد أوزين إن احتضان المغرب لكأس العالم للأندية البطلة 2013 في دجنبر القادم يشكل حدثا رياضيا كبيرا سيكون مناسبة لإعطاء الرياضة المغربية انتعاشة متميزة.. وأضاف أن هذه التظاهرة الرياضية ستشكل أيضا محطة للشروع في إنجاز ثلاث تظاهرات رياضية كبرى، وهي كأس العالم للأندية البطلة دورتي 2013 و2014، وكذا كأس إفريقيا 2015، مبرزا أهمية هذه التظاهرات الرياضية لما تعرفه من اهتمام وتتبع دولي هام. واعتبر الوزير أن احتضان هذا الحدث سيمكن من دعم قدرة المغرب التنافسية وإبراز امكانياته على تنظيم مثل هذه التظاهرات الكبرى، خاصة في مجال كرة القدم، ونقل صورة إيجابية على الصعيد الدولي للمغرب الذي ينخرط في مشاريع تنموية كبرى.. كما شدد أوزين على الحاجة لاحتضان وإنجاح مثل هذه التظاهرة لتعزيز موقع ومكانة المغرب لدى الفيفا لدعم ترشحه لاحتضان كأس العالم مستقبلا، ومنح فرصة إنعاش السياحة بالمغرب، مشيرا إلى أنه يتوقع حضور أزيد من 100 ألف متفرج خلال كل دورة للفرق المؤهلة ومحبيها عبر العالم، زيادة على إنعاش سوق الشغل بمختلف المجالات الخدماتية، واكتساب خبرة وحنكة في استقبال مثل هذه الحدث، وتأطير وتكوين شبكة للمتطوعين. من جهته، أكد رئيس اللجنة المنظمة، علي الفاسي الفهري، على التنسيق المحكم بين كافة الفاعلين والقطاعات الحكومية لإنجاح تنظيم هذه التظاهرة الرياضية الدولية، التي ستشد إليها أنظار عشاق كرة القدم عبر العالم.. وأردف أن المغاربة جميعا ينتظرون بشوق هذا الحدث الكروي، الذي سيحج لمشاهدته بالمغرب عدد كبير من أنصار الفرق المؤهلة، ومحبي كرة القدم، مبرزا أن فريق الرجاء البيضاوي الذي سيشارك في هذه المنافسات كبطل للبطولة الوطنية الاحترافية الأخيرة سيحظى بتشجيع ومساندة الجمهور المغربي قاطبة.