نبدأ جولتنا في رصيف صحافة نهاية الأسبوع من"أخبار اليوم المغربية" التي أشارت للاتصالات والمشاورات التي يجريها القصر مع وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، بخصوص العديد من المقترحات الواردة في مشروع إصلاح العدالة.. مضيفة أن القصر طلب من الرميد الإجابة عن مجموعة من الاستفسارات ومده بمجموعة من التدقيقات والقيام ببعض المراجعات من أجل الإخراج النهائي لمشروع إصلاح العدالة. نفس اليومية كتبت أيضا أن المصالح الأمنية لدى القائم بأعمال السفارة المغربية بسوريا تلقت، خلال اليومين الماضيين، أزيد من خمسة وستين طلبا جديدا للترحيل نحو أرض الوطن من طرف من تبقوا هناك من مواطنين مغاربة منذ اندلاع الأزمة السورية قبل أزيد من سنتين وذلك خوفا من ضربة عسكرية أمريكية. "أخبار اليوم" تطرقت أيضا لما قاله أحمد الريسوني،أمام شبيبة العدالة والتنمية، عن الاجتهاد والتجديد منددا بالخطوط الحمراء المفروضة في هذا المجال متأسفا على إيمان العلماء وخضوعهم لها، قائلا إن السلطة العليا الوحيدة التي على علماء الدين الخضوع لها هي الدليل الشرعي وليس الملوك والرؤساء والحكومات. الريسوني قال إن الإشكالية التي تواجه التجديد والإجتهاد اليوم هي التبعية مستنكرا كون طبقة كثيرة من الفقهاء تعيش التبعية للدولة الوطنية مثل علماء السعودية الذين يخوضون في كل القضايا باستثناء ما يهدد النظام في بلدهم وعلماء المغرب في علاقتهم بأمير المؤمنين مؤكدا على أن الوضع الصحيح هو أن يعتبر الدليل الشرعي هو السلطة العليا وهو فوق الملك والرؤساء. أما "المساء" أوردت أن رجال الأمن في مختلف المصالح توصلوا بأوامر لتشديد الرقابة على عدد من الكنائس والفنادق المصنفة المعروفة بتوافد السياح، كما جرى تكليف عناصر أمنية بمراقبة المعاهد التابعة لدول أجنبية والقنصليات بعد ورود معلومات من خلية المعلوميات تفيد تداول رسائل إلكترونية عبر مواقع جهادية تهدد المغرب بضربات إرهابية. ذات الجريدة نشرت أن حالة استنفار أمني غير مسبوقة أعلنت في مدينة تطوان بعد العثور على قذيفة في حي عند مدخل المدينة. "المساء" كتبت كذلك أن حزب العدالة والتنمية يعيش ظروفا حرجة تهدد استمراره في الحكم وذلك في ظل الانتفادات لغياب وعود الإصلاح الإجتماعية المستعجلة التي تحدثت عنها الحكومة، إضافة إلى الوضع المالي غير المستقر للمملكة بسبب عجز الميزانية الذي فاق العام الماضي 7% من الناتج المحلي الإجمالي. من جهتها "الصباح" أفادت أن قرار رئيس الحكومة،عبد الإله بنكيران، تعليق مشاوراته لتجديد الأغلبية الحكومية خلق جدلا سياسيا داخل أوساط مجلس النواب وصل حد التحذير من مغبة ضرب الشرعية الانتخابية بعدما بدأ يتضح أن الأمور تسير نحو توافق بين حلفاء النسخة الثانية من الأغلبية الحكومية يبتعد بالحكومة المرتقبة عن منطق الموازنة بين حجم الحقائب الممنوحة لكل حزب ومكانته داخل البرلمان. نقرأ في "الخبر" أن عناصر الشرطة القضائية بمطار محمد الخامس في الدارالبيضاء تمكنت من ضبط شخصين يعملان مستخدمين بالمطار وهما يقومان بسرقة محتويات خاصة بمسافر من داخل حقيبته. نختم من"الأخبار" التي نشرت أن عبد الله بوانو، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب ، قد وجه رسالة إلى رئيس المجلس يطلب من خلالها بعقد اجتماع لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بحضور الحكومة والمكلف بمهمة إدارة السجون وإعادة الإدماج وذلك من أجل مناقشة وضعية المعتقلين داخل بعض السجون وما يتعلق بالمساس بالكرامة الإنسانية، وذلك بسبب حديث الهيئات الحقوقية عن ما وصفته بالتماطل في تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة والتأخر في معالجة ملفات ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. "الأخبار" أفادت كذلك أن صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، منزعج من تجاهل رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، لمذكرته حول إعادة هيكلة الحكومة وعدم الرد عليها وإطلاع باقي مكونات التحالف على مضمونها.