بمقر جماعة الدشيرة الجهادية، جرى اليوم الخميس انتخاب ابراهيم الدهموش، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيسا للمجلس الجماعي، على إثر تحالف بين خمسة مكونات حزبية هي التجمع الوطني للأحرار، الاستقلال، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الأصالة والمعاصرة وجبهة القوى الديمقراطية. وآلت النيابات الثانية والرابعة والخامسة والسادسة ونيابة كاتب المجلس لحزب التجمع الوطني للأحرار، فيما تقلد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية منصبي النيابة الأولى والنيابة السابعة، وحصل حزب الأصالة والمعاصرة على النيابة الثالثة، فيما نال حزب الاستقلال مهمة كاتب المجلس، وينتظر إسناد مهام لحزب جبهة القوى الديمقراطية داخل الأجهزة المساعدة للمكتب. وقالت التنظيمات الحزبية المشكلة للرئاسة وللمكتب وأجهزته المساعدة، في بيان سابق، إن التحالف بينها "بمثابة أرضية تأسيسية لميثاق تعاقدي بين الأحزاب المكونة لهذا التحالف الذي سيأخذ على عاتقه تنمية المدينة". وأوضحت الوثيقة سالفة الذكر أن تنمية مدينة الدشيرة الجهادية ستتم عبر "إحياء الثقة بين المواطن ومؤسسة الجماعة، فضلا عن التركيز على مبدأي الشفافية والحكامة الجيدة في تدبير شؤون الجماعة، إلى جانب اعتماد المقاربة التشاركية في تناول الملفات المطروحة على الجماعة، دون ميز أو إقصاء". وفي السياق نفسه، جرى خلال اليوم ذاته انتخاب رشيد المعيفي، عن التجمع الوطني للأحرار، رئيسا للجماعة الترابية إنزكان، خلفا لأحمد أدراق المنتمي لحزب العدالة والتنمية، وذلك بعد أن تصدرت لائحة "الأحرار" نتائج الانتخابات الجماعية وتحالفه مع كل من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والأصالة والمعاصرة والوحدة والديمقراطية. وأسندت النيابة الثالثة والنيابة الرابعة ونيابة كاتب المجلس لحزب التجمع الوطني للأحرار، فيما آلت النيابة الأولى للأصالة والمعاصرة، والنيابة الثانية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والخامسة لجبهة القوى الديمقراطية، ومهمة كاتب المجلس لحزب الوحدة والديمقراطية.