عقد وزير التجهيز والنقل، عزيز الرباح، اجتماعا مع ممثلي الهيئات المهنية الممثلة لأرباب النقل الطرقي للمسافرين بواسطة الحافلات، وذلك على إثر حوادث السير المأساوية التي تم تسجيلها خلال شهر غشت الجاري والتي كانت حافلات النقل العمومي للمسافرين طرفا فيها.. حيث أن اللقاء كشف عنه بلاغ صادر عن الوزارة قائلا إنّه قد تم "تدارس أسباب هذه الحوادث المميتة والإجراءات والتدابير الاستعجالية الواجب اتخاذها لتفاديها وكذا ما يترتب عن هذه الحوادث من خسائر بشرية ومادية جسيمة". "تم الاتفاق خلال هذا الاجتماع على عدة تدابير تتمثل في توسيع مجال المراقبة الطرقية وتكثيف عملياتها لتشمل جميع الحافلات بكل الشبكة الطرقية الوطنية، خاصة منها المقاطع التي تعرف كثافة في حركة السير بمناسبة العطل وعودة أفراد الجالية المقيمة بالخارج والمواسم، والعمل على تحديد المسؤوليات بالنسبة للمتسببين في حوادث السير من أجل اتخاذ التدابير اللازمة في حقهم.. كما تشمل هذه التدابير التزام الهيئات المهنية بالقيام بعمليات موسعة لتحسيس كل المتدخلين في النقل العمومي للمسافرين، لا سيما أرباب المقاولات والسائقين، بضرورة احترام الضوابط التقنية والمهنية والتنظيمية والقانونية المتعلقة بالسلامة الطرقية" ، يزيد البلاغ.