أصدر أمازيغ الصحراء المجتمعون يوم الاثنين 8 شتنبر بمقر odt بمدينة العيون بيانا، عبروا فيه عن مساندتهم لانعقاد الكونغريس العالمي الأمازيغي بتيزي وزو الجزائرية، كما ناقشوا زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس للمغرب، وتدارسوا ملف ضحايا الحرب الأهلية الاسبانية سنوات 36-39، إلى جانب مشاكل مستخدمي الشركات الاسبانية فوس بوكراع بالعيون وشركة التابعة لافني وطالبوا بتنفيذ بنود الاتفاقين بين الدولة المغربية والاسبانية الخاصة بذوي الحقوق. "" وعقد أمازيغ الصحراء لقاء مع أبناء ومستخدمي ومتقاعدي شركة فوس بوكراع حيث طالبت اللجنة بتنفيذ البند 21من البرتوكول المتكون من 25 بند طبقا للاتفاقية بين السلطات الاسبانية والمكتب الشريف للفوسفاط وذلك يوم 09/12/1975. وذكر البيان أن أمازيغ الصحراء منزعجون من كيفية توزيع البقع الخاصة بإحصاء المخيمات حسب القبائل، ولا حظوا أن الامتيازات المذكورة لاتخضع لمنطق المساواة وان توزيعها يتم وفق شروط لا تمت بصلة بالشريعة ولا بالقانون خاصة لدى النساء وفئات الرجال المتوفون يقول البيان، وعبروا عن استنكارهم الشديد للحيف والإقصاء الممنهج للغة الامازيغية في قناة العيون ، واعتبر امازيغ الصحراء إعداد برامج حسانية وعربية في قناة العيون الخصوصية دون الامازيغية سياسية عنصرية تتوخى تفضيل الجنس العربي على الامازيغي. وتداول أمازيغ الصحراءعلاقتهم بالمعهد الملكي للثقافة الامازيغية والمجلس الاستشاري الملكي للشؤون الصحراوية الصحراء وأكدوا أن المعهد الملكي للثقافة الامازيغية لايمثل إلا المناطق المحسوبة على النفوذ الفرنسي سابقا والدليل على ذلك يقول البيان أن المؤسسة المذكورة ممثلة بأشخاص متشبعون بالفرنكوفونية وخرجوا من رحم مدرسة" ازرو" المعروفة باتجاهها الفرنكوفوني، وطالبوا بإنشاء معهد خاص للثقافة الأمازيغية الصحراوية، وحملوا مسؤولية فشل تدريس الأمازيغية إلى المعهد المذكور بعدم تبنيه الحرف اللاتيني،. كما لا حظ أما زيغ الصحراءاحتكار قبيلة الركيبات لتدبير خفايا المجلس الملكي للشؤون الصحراوية دون أخد بعين الاعتبار أهمية البعد الامازيغي في أي مشروع مرتقب في حل قضية الصحراء يضيف البلاغ.