أثار ظهور طفلة المذيعة السورية لينا علوش وهي تقتحم أستوديو الأخبار بقناة "ميدي1 تيفي"، على الهواء مباشرة، الكثير من الردود التي سارت في تجاه "براءة الطفلة" في تصرفها، وعفوية المذيعة في تعاملها مع الموقف المُحرج الذي تسببت فيه ابنتها. المعطيات القادمة من قناة "ميدي1 تيفي" تسلط الضوء أكثر على الجوانب الخفية من اقتحام ابنة المذيعة السورية لينا علوش للأستوديو، حيث كانت لينا منشغلة في بث نشرة الأخبار المباشرة، وأشارت المعطيات التي توصلت إليها هسبريس أنّ تصرف الطفلة المفاجئ كان بسبب رد فعل تلقائي أقدمت عليه بعد أن رنّ هاتف الأم، حيث أن الاتصال كان واردا من عائلة المذيعة السورية التي سبق وفُقد معها أي تواصل قادم من مدينة حلب الشامية ولأيام عدّة. وكانت لينا علوش تعيش على أعصابها بعد انقطاع الاتصالات مع عائلتها بسورية، خاصة وأن المعارك متواصلة على أشدّها بين الجيش السوري الحر وقوات النظام، ما جعلها تدخل حالة من القلق شاركتها تفاصيلها طفلتها الصغيرة طيلة خمس أيام. صغيرة لينا، وبعد صعود الأم على الهواء مباشرة بنشرة الأخبار، رصدت اتصالا تبيّن لها أنه قادم من سوريا، وهو ما جعل ردة فعلها الطفولية تُتَرجم إلى اندفاع نحو والدتها بغية تسليمها الهاتف للحديث مع العائلة في مكالمة تم انتظارها لأيام.. إلا أن ذات اندفاع الطفلة جعلها لا تنتبه للوضع الذي تتواجد بها والدتها، إذ اتجهت للبلاتو قبل أن تدرك ما يتمّ، كل ذلك بمسحة من براءة الأطفال. ذات الموقف المبني على الإنسانية واندفاع الطفولة أدخل المنشطة السورية في حرج تعاملت معه بتلقائية، مكملة عملها في تقديم مواد نشرة الأخبار قبل أن يتناثر شريط الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعية ويجلب تعاطف من شاهدوه مع براءة الطفلة وعفوية الأم.