أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة ورزازات، الخميس، المتورطيْن في قضية مقتل الطفلة نعيمة بدوار تفركالت، جماعة مزكيطة بإقليم زاكورة، ب25 سنة سجناء نافذا لكل واحد منهما. ووفق المعطيات التي وفرتها مصادر مطلعة لجريدة هسبريس الإلكترونية، فإن قضية مقتل الطفلة نعيمة أواخر السنة الماضية تورط فيها شخصان: "فقيه" و"باحث عن الكنوز". وقضت المحكمة بمؤاخذة المتهمين من أجل ما نسب إليهما والحكم عليهما بالسجن النافذ 50 سنة، وتحميلهما الصائر تضامنا مجبرا في الأدنى. كما قضت المحكمة بمصادرة المحجوزات لفائدة أملاك الدولة، وإشعار المتهمين لأجل الاستئناف. وتعود تفاصيل هذه القضية إلى شهر شتنبر الماضي حين تم العثور على جثة الطفلة نعيمة بأحد الجبال القريبة من مسقط رأسها، وتم توقيف المتهمين لتورطهما في القضية ومتابعتهما من طرف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازات وقاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها في حالة اعتقال.