جرى عصر اليوم الجمعة، دفن بقايا عظام الطفلة "نعيمة الروحي" التي هزت قضيتها الرأي العام الوطني، بمسقط رأسها بدوار "تفركالت"، جماعة مزكيطة، إقليم زاكورة، بعد أسبوع من إدانة متهمين باختطافها وقتلها ب25 سنة لكل واحد منهما. وقال مصدر مطلع لجريدة "العمق"، إن مراسيم تشييع بقايا جثمان الطفلة "نعيمة" الذات الخمس سنوات، حضرتها إلى جانب بعض من أفراد عائلتها، مصالح الدرك الملكي والسلطات المحلية، وجرت في احترام تام للإجراءات الموصى بها من طرف السلطات للحد من انتشار "كورونا". وكانت محكمة الاستئناف بورزازات، قضت الخميس الماضي، بالسجن 25 سنة في حق متهمين في قضية اختطاف وقتل الطفلة "نعيمة الروحي"، والتي عثر على بقايا عظامها بجبل قرب دوار "تفركالت" بجماعة "مزكيظة" نواحي زاكورة. وتوبع المتهمين، من أجل "جناية اختطاف قاصر يقل سنه عن اثني عشرة عاما نتج عنه موت القاصر، وجناية اختطاف قاصر يقل سنه عن اثني عشرة عاما نتج عنه موت القاصر وجنح النصب وتقديم رشوة". ويتعلق الأمر بفقيه خمسيني معروف عليه التعاطي للشعوذة، وشخص يبلغ من العمر 61 سنة من ذوي السوابق في التنقيب عن الكنوز. وكان راعي غنم قد عثر شتنبر 2020، على الطفلة نعيمة جثة متحللة، بجبل قريب من منطقتها حيث تم التعرف هويتها من خلال ملابسها. واختفت الطفلة "نعيمة" التي تعاني من إعاقة جسدية وذهنية، منذ الاثنين 17 غشت 2020، وذلك بدوار "تفركالت"، جماعة "مزكيطة"، إقليم زاكورة. وقالت عائلة الطفلة المختفية، إنها كانت برفقة أختها بدوار تفركالت على الساعة التاسعة والنصف صباحا، وفي غفلة منها اختفت عن الأنظار دون أن تجد لها أثرا.