إيداع متهمين باختطاف وقتل طفلة زاكورة السجن.. وهذه التهم الموجهة إليهما

قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بورزازت، مساء اليوم الأحد إيداع المشتبه فيهما باختطاف وقتل الطفلة "نعيمة الروحي" السجن المحلي بورزازات.
وبحسب مصدر مطلع، فقد وجه قاضي التحقيق للمتهمين وهما فقيه خمسيني، وشخصي يبلغ من العمر 61 سنة من ذوي السوابق في التنقيب عن الكنوز، تهمة اختطاف طفلة قاصرة يقل سنها عن 18 سنة ما نتج عنه وفاتها.
وكان المركز القضائي للدرك الملكي بزاكورة، قد أحال أمس السبت، شخصين يشتبه في صلتهما بباختطاف وقتل الطفلة نعيمة الروحي ذات الخمس سنوات، على أنظار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بورزازات.
وذكر مصدر مطلع لجريدة "العمق"، أن الأمر يتعلق ب"فقيه"من نفس دوار الطفلة يمتهن الشعوذة والبحث عن الكنوز، وشخص يبلغ من العمر 61 سنة تم اعتقاله بمنطقة "أكلموس"، نواحي خنيفرة، وهو من ذوي السوابق في التنقيب عن الكنوز.
وانطلق التحقيق في قضية الطفلة "نعيمة الروحي" التي اختفت منذ أزيد من شهر قبل العثور على بقايا من عظامها وملابسها بدوار "تفركالت"، بجماعة "مزكيظة"، من فرضية أن يكون وراء الجريمة عصابات استخراج الكنوز بدماء الأطفال "الزوهريين".
ومنذ اختفاء الطفلة "نعيمة" وساكنة دوار "تفركالت"، ترجح أن يكون لعصابات التنقيب عن الكنوز يد في ذلك، خصوصا وأن المنطقة سجلت من قبل محاولات لاستخراج الكنوز، وهو ما دفع بالمحققين إلى البحث في سجلات الموقوفين في مثل هذه القضايا.
واختفت الطفلة "نعيمة" ذات الخمس سنوات، بتاريخ 17 غشت الماضي، حيث قامت مصالح الدرك الملكي والوقاية المدنية وساكنة المنطقة بالبحث عنها في كل أرجاء دوار "تفركالت" والدواوير المجاورة لها، كما تمت الاستعانة بطائرة "درون".
وبعد أزيد من شهر على اختفائها، عثر راعي غنم بجبل قريب من دوار "تفركالت"، الأحد الماضي، على بقايا عظام الطفلة "نعيمة" وملابسها، ما سهل التعرف عليها من طرف عائلتها.