تمكن حزب التجمع الوطني للأحرار، على مستوى جهة الدارالبيضاءسطات، من الظفر برئاسة غرفة الصناعة التقليدية خلال جلسة الانتخاب التي جرت اليوم الاثنين. وحصلت جليلة المرسلي، القيادية بحزب "الحمامة"، في الجلسة الثانية من انتخاب رئيس غرفة الصناعة التقليدية إثر اكتمال النصاب القانوني، على 37 صوتا؛ فيما حصل منافسها، مرشح حزب الأصالة والمعاصرة، على 29 صوتا. وبهذه النتيجة، تمكنت التجمعية جليلة المرسلي من أن تخلف الرئيس الاستقلالي الفاروق المدني على رأس الغرفة بجهة الدارالبيضاءسطات. وجاء ترشح جليلة المرسلي لرئاسة الغرفة المهنية المذكورة بعدما تنازل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عن السباق، إثر الاتفاق الذي أبرمه مع حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال. وكانت الجلسة الأولى من انتخاب رئيس غرفة الصناعة التقليدية شهدت غيابا لأعضاء الغرفة البالغ عددهم 68 عضوا؛ وهو ما جعل السلطة المحلية بعمالة آنفا تؤجل انعقادها لغياب النصاب القانوني. وشهدت الأيام الماضية تحركات واتصالات مكثفة من لدن بعض الهيئات السياسية وأعضاء غرفة الصناعة التقليدية من أجل تشكيل تحالفات وإحداث اختراقات في بعض التنظيمات لقلب الطاولة خلال جلسة التصويت. وبالرغم من تلك التحركات والوعود ومحاولات الاستقطاب، فإن العضو جليلة المرسلي استطاعت الفوز بالرئاسة؛ لتزيح بذلك الفاروق المدني، الرئيس المنتهية ولايته والمنتمي إلى حزب الاستقلال. وينتظر أن تقدم الرئيسة المنتخبة على إلحاق أعضاء ينتمون إلى أحزاب أخرى بتشكيلة مكتبها المسير ضمن الاتفاق المبرم بين حزبها وبين كل من حزب الاستقلال وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. ومعلوم أن حزب التجمع الوطني للأحرار حصل على المرتبة الأولى في انتخابات غرفة الصناعة التقليدية ب13 مقعدا، متبوعا بحزب الاستقلال الذي حصل على 8 مقاعد، ثم حزب الأصالة والمعاصرة الذي حل في المرتبة الثالثة ب6 مقاعد.