تستعد مجموعة من الأسماء المعروفة على مستوى مقاطعات الدارالبيضاء للتنافس من أجل الفوز بأصوات الناخبين والظفر برئاسة المقاطعات وتشكيل أغلبية بالمجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية. وفي الوقت الذي تمكنت مجموعة من الأحزاب السياسية من وضع ملفاتها الخاصة بالانتخابات الجماعية لمدينة الدارالبيضاء، لم تقدم أخرى على ذلك بعد، حيث يرتقب أن تضعها غدا الاثنين أو الثلاثاء على أبعد تقدير بعدما حسمت وكلاء لوائحها. ويحتدم الصراع على مستوى مقاطعة سيدي بليوط بين "العدالة والتنمية" الساعي إلى نيل رئاسة المقاطعة من جديد، إذ يدخل بوكيل اللائحة عبد الحق الناجحي، وبين حزب الأصالة والمعاصرة، الذي يقود لائحته رئيس الوداد البيضاوي سعيد الناصري، ثم حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي رشح محمد العلوي وكيلا له، فيما اختار حزب الاتحاد الاشتراكي، الذي كان يرأس المقاطعة سابقا، جواد رسام وكيلا للائحته. أما مقاطعة آنفا، التي يقودها التجمع الوطني للأحرار، فرشح رئيسها الحالي الشباك، ويواجهه حزب الأصالة والمعاصرة بمرشحه بنجلول، ثم حزب العدالة والتنمية الذي دفع باسم رئيس مجلس عمالة الدارالبيضاء نجيب عمور. وبخصوص مقاطعة المعاريف، فإن الصراع سيحتدم بين العدالة والتنمية، الذي يقود لائحته رئيس المقاطعة عبد الصمد حيكر، والأصالة والمعاصرة بقيادة عبد الواحد شوقي، الذي يرجح أن يكون وصيفه الفاعل بالمنطقة مهدي لمينة، ثم عضو التجمع الوطني للأحرار عبد الصمد مرشيد، الذي سيقود لائحة الحزب. وعلى مستوى عمالة عين السبع الحي المحمدي، ستشهد مقاطعة عين السبع صراعا قويا بين مجموعة من الأسماء المعروفة بالمنطقة، حيث يتقدم لائحة الأصالة والمعاصرة كريم كلايبي، رئيس فريق "البام" بمجلس الدارالبيضاء، فيما يدخل حزب التجمع برئيس المقاطعة الحالي حسن بنعمر، والعدالة والتنمية بالقيادية حكيمة فصلي، في حين يدفع حزب الاستقلال بمولاي أحمد أفيلال نجل النقابي الراحل عبد الرزاق أفيلال. وعلى مستوى مقاطعة الصخور السوداء التابعة للعمالة نفسها، قرر حزب العدالة والتنمية الدخول باسم عبد الرحمان اليعقوبي، بعد أن تخلى عن رئيسها نور الدين قربال، ويواجهه حزب الأصالة والمعاصرة، الذي وضع عبد الجليل بكار على رأس لائحته، فيما رشح حزب الاستقلال بوبكر الناصري مندوب المقاومين بالمحمدية. وفي الحي المحمدي، سيكون التنافس قويا بين "البام" بقيادة عبد الجليل أبا زيد، والعدالة والتنمية، الذي يقود المقاطعة برئيسها الحالي رشيد اجكيني، وحزب الاستقلال الذي رشح سليمان زعواط. وعلى مستوى سيدي البرنوصي، سيحتدم التنافس بين العدالة والتنمية، الذي يقود المقاطعة في شخص عبد الكريم الهويشري، والأصالة والمعاصرة، الذي اختار سعيد صبري وكيلا للائحته، بينما لم يحدد التجمع اسم وكيله بعد. وفي سيدي مومن، اختار حزب العدالة والتنمية حميد بنغريضو الرئيس الحالي للمقاطعة وكيلا للائحة، وسيكون في مواجهة مع البرلماني أحمد بريجة، رئيس المقاطعة السابق عن حزب الأصالة والمعاصرة. أما بمقاطعة الحي الحسني، فإن التنافس فيها سيجمع حزب "الجرار"، ممثلا بالبرلماني عبد القادر بودراع، والعدالة والتنمية، ممثلا بعبد الرحيم المستاوي بدلا من الرئيس الحالي محمد جودار، فيما سيدخل التجمع الوطني للأحرار التنافس الانتخابي بالمستشار الجماعي الطاهر اليوسفي، في حين سيقود المستشار الجماعي مصطفى منضور لائحة التقدم والاشتراكية. وعلى مستوى مقاطعة عين الشق، سيحتدم الصراع بين البرلماني رشيد قبيل عن حزب العدالة والتنمية، الذي خلف زميله الرئيس عبد المالك الكحيلي على رأس لائحة "البيجيدي"، وسيواجه شفيق بنكيران قيادي التجمع الوطني للأحرار وعبد الحق شفيق برلماني "البام". وفي مقاطعة سباتة، التي يقودها سعيد كشاني عن حزب العدالة والتنمية، سيتنافس هذا الأخير مع المحفوظ تهيريس باسم الأصالة والمعاصرة. بينما ستشهد مقاطعة سيدي عثمان صراعا بين الغريمين محمد معايط الرئيس الحالي عن حزب العدالة والتنمية، ومحمد حدادي باسم التجمع الوطني للأحرار. أما بمقاطعة مولاي رشيد، فقد قرر حزب العدالة والتنمية الدخول باسم رئيسها الحالي مصطفى لحيا، بينما اختار حزب الأصالة والمعاصرة محمد جبيل وكيلا للائحته، في حين سيدخل حزب الاستقلال المنافسة بحسن خشان. كما سيكون محمد جودار، رئيس مقاطعة بنمسيك والقيادي بالاتحاد الدستوري، في مواجهة حسن شوقي عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وبوجمعة أسباط عن "البام"، وعبد الهادي فدودي عن حزب الاستقلال. وفي مقاطعة الفداء، سيكون الصراع محتدما بين البرلماني الفاطمي الرميد عن حزب العدالة والتنمية، ومحمد كليوين عن الأصالة والمعاصرة، وعبد الإله الصفدي عن "الحمامة"، إضافة إلى حسن نصر الله باسم حزب الاستقلال. فيما ستشهد مقاطعة مرس السلطان صراعا بين رئيسي الرجاء البيضاوي محمد بودريقة باسم التجمع، وسعيد حسبان باسم الاتحاد الدستوري، إضافة إلى محمد بنجلون التويمي عن "البام"، وعبد الرحمان الدرعي عن العدالة والتنمية.