نظمت النيابة الإقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، الجمعة، مهرجانا خطابيا رمزيا تخليدا للذكرى الثامنة والستين لثورة الملك والشعب. هذا الحفل المنظم بشراكة مع المجلس العلمي المحلي لسيدي إفني والسلطة المحلية والفرع الجهوي لمنتدى الصحراء للحوار والثقافات بجهة گلميم وادنون وأسرة المقاومة وجيش التحرير بالإقليم، عرف زيارة إلى أروقة قاعات العرض المتحفي بفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير من طرف المشاركين والحاضرين والزوار. وتميز الشكل الاحتفالي الذي احتضنه مقر قاعة الاجتماعات بفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بسيدي إفني، بإلقاء كلمات متفرقة لممثلي الجهات المنظمة، إضافة إلى شهادات حية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير. وفي كلمته، أكد المختار الإدريسي، النائب الإقليمي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، الأهمية التاريخية والنوعية لذكرى ثورة الملك والشعب وما تجسده من صور التلاحم بين العرش والشعب في سبيل عزة الوطن وكرامته والذود عن حريته واستقلاله وسيادته ووحدته. وأعرب الإدريسي عن الاستعداد الدائم، والتعبئة المستمرة والوقوف الثابت لأسرة المقاومة وجيش التحرير تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة للملك محمد السادس من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية وتثبيت المكاسب الوطنية. وأبرز النائب الإقليمي أن هذه الذكرى هي من المناسبات الوطنية المجيدة التي كتبها التاريخ بمداد الفخر والاعتزاز، واحتفظت بها ذاكرة الأجيال المتعاقبة لتستلهم منها الدروس والعبر وتستمد منها قيم الروح الوطنية والمواطنة الإيجابية. تجدر الإشارة إلى أن هذا النشاط المنظم في احترام تام للتدابير الاحترازية، عرف أيضا دورة تكوينية لفائدة 16 مستفيدا من رؤساء تعاونيات أبناء قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بإقليم سيدي إفني، من تأطير الأستاذة المستشارة التنموية حتان أفرياض، اختتمت بتوزيع شهادات تقديرية وشهادات المشاركة على المستفيدين.