رافق الكثير من الجدل قانونية توقيع اللاعب سامي هين في كشوفات نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، الجمعة؛ وذلك بعدما انتشرت وثيقة صادرة عن ناديه السابق ساليتاس البوركينابي، يدعي من خلالها الأخير أنه يربطه عقد باللاعب يمتد إلى غاية نهاية الموسم الكروي المقبل، وبذلك يطعن في قانونية توقيعه في صفوف الفريق "الأخضر". وتتداول على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة تحمل خاتم وتوقيع رئيس نادي ساليتاس البوركيناني، يطالب من خلالها الأخير من رئيس اتحاد الكرة في بلاده بضمان حقوقه بعد تأكد خبر انضمام اللاعب سامي هين إلى كتيبة "النسور". ويُشير النادي البوركينابي، حسب الوثيقة نفسها، إلى أن اللاعب المذكور ما زال عقده مستمرا مع فريق ساليتاس إلى غاية نهاية الموسم الكروي المقبل؛ وهو الأمر الذي أثار الكثير من الجدل. وأضاف بلاغ نادي ساليتاس بأن الأخير تابع توقيع لاعب خط وسطه في كشوفات الرجاء الرياضي فقط عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأعاد الجدل حول قانونية اللاعب سامي هين إلى الأذهان الواقعة السابقة للفريق "الأخضر" مع نادي تي بي مازيمبي الكونغولي في ملف انتقال بين مالانغو من الأخير إلى الرجاء، ليربح في الأخير الفريق الكونغولي قضيته. ويُنتظر أن تكشف الساعات القليلة المقبلة النقاب عن حقيقة الادعاء الذي تقدم به نادي ساليتاس البوركينابي بخصوص أحقية الفريق في التوقيع للاعب سامي هين من عدمها، خاصة أن هناك مصادر أخرى تؤكد أن عقد اللاعب مع فريقه السابق قد انتهى مع نهاية الموسم الكروي المنصرم.