اعتقلت الشرطة الفرنسية اليومخمسة أشخاص للاشتباه بتخطيطهم لهجوم وذلك ضمن سلسلة من الاعتقالات التي نفذتها أجهزة الأمن الفرنسية منذ مطلع العام الجاري. "" وقال مصدر أمني إن وحدة مكافحة الإرهاب بمدينة رين غربي البلاد تواصل التحقيق مع الأشخاص الخمسة الذين ينحدر بعضهم من بلدان المغرب العربي. وتقول الشرطة الفرنسية إنه ليس لها ما يؤكد أن المشتبه فيهم يشكلون تهديدا إرهابيا حقيقيا. وتقول وزارة الداخلية الفرنسية إن أجهزتها اعتقلت منذ مطلع العام الجاري 55 إسلاميا على خلفية شبهات أمنية وإنها أوقفت 89 ناشطا إسلاميا آخرينفي العام2007. وأشارت وزيرة الداخلية الفرنسية ميشيل أليو ماري في مقابلة مع صحيفة لوفيغارو إلى أن السجون الفرنسية أصبحت مكانا مفضلا لتجنيد من سمتهم الإسلاميين المتشددين. وحسب المسؤولة الفرنسية فإن السجون وبعض الضواحي الفقيرة التي تقيم في كثير منها أعداد كبيرة من أسر أشخاص ينتمون لأصول أفريقية أو شمال أفريقية من بين الأهداف المفضلة لشبكات التجنيد. وأضافت الوزيرة الفرنسية أن بعض الإسلاميين لا يزالون يسافرون إلى العراق وأن "الشبكات الباكستانية والأفغانية أصبحت أقوى ومواقع التدريب والتلقين الفكري تتركز الآن في تلك المنطقة". وقالت المسؤولة الفرنسية إن تنظيم القاعدة تحول من هيكل مركزي إلى خلايا شبكة فضفاضة تغيرت طبيعة هجماتها أيضا.