أفادت مصادر هسبريس بأن مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي سوق السبت أولاد النمة فتحت تحقيقا في قضية "تعنيف فتاة عشرينية"، تنحدر من دوار أولاد سالم 01، بجماعة سيدي حمادي ضواحي إقليمالفقيه بنصالح. ووفق المصادر ذاتها، فإن الفتاة تؤكد تعرضها "للتعنيف والاحتجاز" من يوم الاثنين حتى الأربعاء قبل أن تتحرر يوم الخميس من يد المعتدي عليها، وتتوجه إلى المستشفى، حيث تم رتق جميع جروحها بما يناهز 70 عقدة طبية. وأضافت مصادر هسبريس أن الفتاة العشرينية أكدت تعرضها "للضرب والتنكيل"، بواسطة سلاح أبيض من طرف المعتدي عليها، التي تقول إنه كان متزوجا بها بدون عقد نكاح شرعي؛ ما أسفر عن إصابتها بجروح متفاوتة الخطورة بكل أنحاء جسمها. وكشفت المصادر أن المعتدى عليها استفادت من شهادة طبية تصل مدة العجز بها إلى 40 يوما، كما تمكنت من تقطيب 28 غرزة بيدها اليمنى و15 غرزة باليسرى و5 غرز بوجهها و3 غرز بالبطن و5 غرز بالجهة اليمنى للمؤخرة؛ فيما تعرض فرجها لجرح بارز، وفق ما أوردته المصادر ذاته. وأشارت مصادر هسبريس إلى أن البحث لا يزال متواصلا، بغرض الكشف عن كافة ظروف وملابسات هذه القضية التي تشبه حادثا مماثلا كان قد هز الرأي العام المغربي في سنة 2018، عندما صرحت فتاة قاصر بتعرضها للاحتجاز واغتصاب جماعي في قرية أولاد عيادبإقليم الفقيه بن صالح.