تمكن البطل المغربي سفيان البقالي، اليوم الاثنين، من إهداء المغرب الميدالية الذهبية الأولى ضمن دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، بعد احتلاله صدارة سباق ثلاثة آلاف متر موانع، متفوقا على عدد من الأبطال الكينين والإثيوبيين في مشهد أعاد الفرحة والبهجة إلى الشارع الرياضي الذي سئم الإخفاقات في باقي الرياضات. وجاء تتويج البقالي بالميدالية الذهبية بعد انتظار دام 17 عاما للفوز بأول ميدالية ذهبية في الأولمبياد، إذ يعود آخر تتويج بالذهب إلى سنة 2004، عندما أحرزها هشام الكروج في مسافتي 1500 و5000 متر. وسيكون البطل المغربي على موعد مع تكرار الإنجاز الكبير للبطل هشام الكروج الذي جمع بين ذهبيتي 1500م و5000 متر في 2004، في حال نجح في بلوغ نهائي سباق 1500 متر، والمنافسة على إحدى الميداليات الثلاث، ليُدون اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الأولمبياد. وسيخوض البطل المغربي تصفيات سباق 1500 متر، إلى جانب ثلاثة عدائين مغاربة آخرين ليل الاثنين /الثلاثاء، حيث سيشارك في التصفية الثالثة من أجل العبور لدور النصف بداية من الساعة الواحدة و17 دقيقة صباحا بالتوقيت المغربي. وأنهى سفيان البقالي هيمنة العدائين الكينيين على سباق ثلاثة آلاف متر موانع وفاز بهذا السباق في ثماني دقائق و8,90 ثانية، لينال أكبر جائزة في مسيرته بعدما حصد فضية وبرونزية في آخر نسختين من بطولة العالم لألعاب القوى. وفازت كينيا بآخر تسع ميداليات ذهبية لسباق ثلاثة آلاف متر موانع، بدءا من دورة 1984 وحتى ريو 2016. وفي الواقع نالت ألقاب السباق في كل النسخ الأولمبية التي شاركت بها منذ عام 1968، بعد مقاطعة نسختي 1976 و1980. يشار إلى أن هشام الكروج، البطل الأولمبي السابق، قد هنأ سفيان البقالي، بعد نجاحه في الفوز بالميدالية الذهبية. ونشر الكروج تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" جاء فيها: "برافو سفيان، هنيئا لك وللمغرب".