يعتبر القراءة من أهم طقوسه في رمضان. ممارسة رياضية المشي والسباحة في البحر ضروري بالنسبة له لأنها تمنحه الكثير من الحيوية، كما يقول ل"هسبريس". الرياضة.. القراءة.. زيارة الأهل والأصدقاء.. تلاوة القرآن.. مشاهدة الأفلام.. والحرص على قراءة الصحف الوطنية والأجنبية والإطلاع على ما ينشر في حسابه على الفايسبوك وتويتر. إنها طقوس وزير السياحة لحسن حداد في رمضان التي يرويها في هذه الدردشة الرمضانية مع "هسبريس". كيف استقبلت شهر رمضان في ظل ما تعيشه الحكومة المغربية بعد انسحاب الاستقلاليين؟ رمضان شهر الغفران والتعبد والروحانيات وما تعيشه الحكومة هو طارئ سياسي سرعان ما سيصير في خبر كان، بينما رمضان هو ركن من أركان ديننا الحنيف سيبقى قائما إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. لقد أضاف انسحاب الاستقلاليين من الحكومة نكهة جديدة على طقوس الصيام، وأعطى موضوعا إضافيا للمجالس الخصوصية والعمومية خصوصا بعد الإفطار. ماذا يمثل بالنسبة لك الشهر الكريم؟ هذا شهر العمل والعبادة والروحانيات بالنسبة إلي، كما يمثل بالنسبة لي استراحة للجسم واختبارا لقدرته على تحمل مشاق العمل بدون طعام. أنا أمارس الرياضة بشكل يومي ولكن خلال شهر رمضان أمارسها قبل الإفطار وأسبح في البحر بشكل يعطيني كثيرا من الحيوية. شهر رمضان هو أيضا شهر القراءة بالنسبة إلي، وقد وضعت مجموعة من الكتب جانبا لأقرأها في رمضان إن شاء الله. طيب، ماذا يتغير لديك من عادات في رمضان؟ عادات الأكل تتغير شيئا ما لدي ولكني أحرص أن أنام قبل منتصف الليل واستيقظ على الساعة السابعة صباحا. أنا لا أكثر من الأكل في رمضان وذلك لكي أحافظ على رشاقة جسمي، حيث لا آكل الحلويات وأنواع الخبز والمقليات وغيرها.. فطوري بسيط لا يتعدى خبزا وجبنا وتمرتين ونصف فنجان حليب وشربة من الخضر. أما عشائي فيأتي ساعتين بعد ذلك وهو يقتصر على سلاطة ولحمة مشوية وتفاحة أو غيرها. أستيقظ على الساعة الثالثة لشرب كأس من القهوة وقرص "دولي بران"، ثم أرجع إلى النوم. ما هي أهم الطقوس التي تحرص على قضائها في رمضان؟ الرياضة، القراءة، وزيارة الأهل والأصدقاء، وكذا قراءة القرآن، ومشاهدة الأفلام. كنت في السابق ألعب " التوتي" مع الأصدقاء ولكن ذلك مكلف من ناحية الوقت، وأنا إنسان وقتي ثمين جدا. كما كنت أتناول في بعض الأحيان القهوة مع الأصدقاء وأحرص على برمجة لقاءاتي مع الأصدقاء مرتين أو ثلاثة لا غير في شهر رمضان. أين وكيف تقضي نهار رمضان وليله؟ كل شيء مبرمج لدي: أستيقظ الساعة السابعة، اقرأ الصحف الالكترونية، وأتطلع على ما نشر في حسابي على الفايسبوك وتويتر ثم أطالع الصحف الوطنية والأجنبية، وخاصة نيويورك تايمز ولوموند والبايس وذي كارديان. أصل إلى المكتب الساعة التاسعة، وأقضي النهار هناك إلى حدود الساعة الخامسة والنصف. أزاول الرياضة بين السادسة والسابعة، ثم أنام قليلا قبل أذان المغرب. وأتناول وجبة الفطور بعد ذلك أسترخي لقراءة الجرائد الوطنية أو الكتب أو مشاهدة التلفزيون. أخرج للمشي حوالي ساعة. أتناول العشاء على الساعة العاشرة والنصف وأتمشى لنصف ساعة قبل النوم. هذا كل شيء.