نبدأ جولتنا في رصيف صحافة نهاية الأسبوع من "الصباح" التي نشرت أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، قد قال قبل بدء اجتماع المجلس الحكومي من العار والعيب أن أوافق على استقالة وزراء أبانوا كفاءة وحنكة في عملهم منذ تنصيب هذه الحكومة. نفس الجريدة أوردت أن النيابة العامة بالناظور فتحت تحقيقا في اتهام داعية سلفي من قبل زوجته بالتهديد بالتصفية الجسدية بعد اكتشافها علاقة غير الشرعية مع فتاة في مقتبل العمر. من جهتها أخبار اليوم المغربية" كتبت أن خالد السكاح، البطل العالمي والأولمبي السابق في ألعاب القوى، يعيش وضعا صعبا في العاصمة الفرنسية منذ اعتقاله بمطار أورلي بتهمة اختطاف ولديه وحرمانهما من الحرية. مضيفة أن السكاح قال: "من بطل إلى متشرد يؤدي ضريبة المصالح.. أنا الآن متشرد ومريض بباريس تعسفا من طرف الحكومة النرويجية.. أين هي كرامتي؟". ذات الصحيفة نشرت أن مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، لمّح خلال ندوة صحافية إلى أنه لن يتم الحسم في استقالة وزراء حزب الاستقلال الخمسة إلا بعد زيارة ملك إسبانيا خوان كارلوس في 17 يوليوز الجاري، مؤكدا على أن الحكومة ستكون معبأة بكافة أعضائها لكي تمر زيارة الملك الإسباني في أحسن الظروف. "أخبار اليوم" أفادت أيضا أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بأكادير قرر عدم متابعة الحسين بوالرحيم، قيادي سابق بحزب الأحرار يرأس جماعة تنزرت بتارودانت من أجل احتجاز عبد الله ناصر، أستاذ التربية الإسلامية بتارودانت لمدة 5 سنوات داخل ضيعة بسبب خلالف حول أرض فلاحية. "المساء" أفادت أن المفتشية العامة لوزارة التربية الوطنية قد شكلت لجنة لتقصي الحقائق في قضية احتجاز شهادة باكالوريا صدرت بشكل رسمي بعد أن رفضت نيابة سلا تسليم الشهادة الموقعة من طرف مدير الأكاديمية الجهوية لتلميذة رغم نجاحها، وذلك بدعوى أنها توجد ضمن لوائح المرشحين الذين ارتكبوا مخالفات قانونية بعد ضبطهم متلبسين بالغش. "المساء" نشرت كذلك أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان دخلت على خط المواجهة القانونية المفتوحة بين شركة اتصالات المغرب وسكان شارع أولاد فارس وزنقتي تفتاشت وشياظمة في حي بئر قاسم السويسي الرباط بسبب إنشاء الشركة لحامل عمودي للإتصالات على الملك العمومي في المنطقة المذكورة. وذات اليومية أشارت إلى أن المفكر المصري، فهمي هويدي، يتزعم وساطة بين جماعة الإخوان وقيادة الجيش المصري على أساس إطلاق سراح الرئيس مرسي والمعتقلين معه وإسقاط المتابعات في حق عدد من القيادات والقواعد الإخوانية وفتح تحقيق في أحداث القتل التي وقعت أمام دار الحرس الجمهوري والبحث عن صيغة سياسية لعودة حزب الحرية والعدالة إلى الحياة السياسية. نتوقف مع"الأخبار" التي نشرت أن حزب الأصالة والمعاصرة طالب رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، بتوضيح الخيارات المتاحة أمامه للرأي العام بعد تنفيذ حزب الاستقلال مقررات مجلسه الوطني وتقديم وزرائه لاستقالاتهم. "الأخبار" أشارت إلى أن شركات النفطيين أعلنت استعدادها تزويد السوق بالغاز في حالة إضراب الموزعين. مضيفة أنها تتوفر على وسائلها الخاصة ومواردها البشرية الكافية لنقل وتوزيع الغاز والوقود بجميع أرجاء السوق، داعية الحكومة والموزعين إلى الجلوس على طاولة الحوار لإيجاد حل للخلاف. نختم من "الأحداث المغربية" التي تطرقت لخبر مفاده أن اتصالات مباشرة بين على كل من عبد الإله بنكيران وصلاح الدين مزوار مبرزة أن هذه امشاورات قطعت أشواطا مهمة ودخلت مرحلة المفاوضات التفصيلية الأمر الذيأشعل فتيل حرب الاستوزار داخل حزب التجمع الوطني للأحرار. "الأحداث" نشرت كذلك أن مجلس الحكومة صادق على مقترح تعيينات في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور غر أن غياب النساء عن لائحة كبار المسؤولين مازال السمة المصاحبة لتدبير بنكيران لهذا الملف.