طالبت زينب ولي الدين زوجة عبد الله ناصر الذي بات معروفا إعلاميا ب"أستاذ تارودانت"، عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة بفتح تحقيق مفصل في أمر اعتقال زوجها بناء على حيثيات جنحة تعود لسنة 2006. كما طالبت زوجة "أستاذ تارودانت" ضمن رسالة بعثت بها إلى بنكيران –توصلت "هسبريس" بنسخة منها- بالكشف عمن قالت عنه أنه يريد التشويش على ملف اختطاف واحتجاز زوجها لمدة خمس سنوات، والتحقيق أيضا في "من يستعمل جهات قضائية وشواهد ووقائع زور للإيقاع بأبرياء والزج بهم في السجن". وقالت زوجة عبد الله ناصر في رسالتها إلى بنكيران، إنها بعد معاناتها لخمس سنوات بسبب حرمانها من زوجها ناصر وتحملها أعباء تربية ثلاثة أبناء وفي لحظات وصفتها بالصعبة، وبعد عودته إلى حضن عائلته معلولا مريضا منهكا من جراء خمس سنوات من الاختطاف والاحتجاز "ظلما وعدوانا من طرف مجموعة بوالرحيم الحسين ومن معه"، تجد أن ما أسمته ظلم سنة 2007 سنة "اختطافه" يعود من جديد وهذه المرة باستعمال أساليب "أريد لها أن تكون قصرا قانونية". وكان قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتارودانت قد أمر بايداع عبد الله ناصر بالسجن بتهمة النصب والاحتيال مع خيانة الأمانة وبيع أرض في ملك الغير.