هاجم عبد الله ناصر الذي بات معروفا ب"أستاذ تارودانت" المتهمَ باحتجازه لأزيد من خمس سنوات الحسين بوالرحيم واصفا إياه بالمجرم، متشبثا بروايته المتعلقة باختطافه واحتجازه من قبل بوالرحيم ومن معه. وأكد "أستاذ تارودانت" في "بيان حقيقة ضد ما يُرَوجه بورحيم الحسين و ابنه محمد أثناء دعايتهما الإنتخابية" أن بوالرحيم الذي يخوض غمار انتخابات 25 نونبر 2011 وصيفا لوكيل لائحة الأصالة والمعاصرة بدائرة تارودانت الشمالية، تم إطلاق سراحه مؤقتا مع متابعته ومن معه بتهمة تكوين عصابة إجرامية مع الإختطاف والإحتجاز، موضحا أن محامي بوالرحيم سبق أن قال إن الأسس القانونية التي أطلق على ضوئها سراح موكليه هي الظروف الصحية بناء على شواهد طبية، وليست البراءة. وأضاف عبد الله ناصر في البيان ذاته الذي توصلت "هسبريس" بنسخة منه، إن ما يروجه الحسين بوالرحيم وابنه محمد الذي يخوض هو الآخر انتخابات 25 نونبر بالدار البيضاء، حول فبركته لقضية احتجازه لا أساس لها من الصحة، متسائلا كيف يُعقل لأستاذ السلك الثاني (خارج السلم 11) الدرجة الممتازة أن يختفي ليظهر بعد كل هذه المدة الطويلة التي ضاعت من حياته فقط ليتهم هذا "المجرم" بالإختطاف، مجددا اتهامه لعائلة بوالرحيم بارتكاب جرائم خطيرة أكبر بكثير من اتهامهم بالإختطاف. ونفى "أستاذ تارودانت" أن يكون قد دخل المستشفى يوم 01/11/2011 كما صرح بذلك بورحيم الحسين لبعض الصحفيين، مبينا أن جسمه "على علاته" سيصمد كما صمد طيلة الخمس سنوات التي قضاها حبيس تلك "العصابة"، مشددا على أنه وأفراد أسرته يتمتعون بالحرية الكاملة، ومنبها من اسماهم بأفراد العصابة إلى أن ما أسماه عهد الزّجّ بالأبرياء في غياهب السجون الإدارية والخاصة ظلما وعدوانا، زورا و بهتانا، اختطافا واحتجازا، قد ولّى إلى غير رجعة، وأن ما قال عنه عهد التباهي بالإفلات من العقاب كأعلى درجات السمو الإجتماعي بزرع الخوف في النفوس قد انتهى، وأن ما على "أفراد العصابة" إلا أن يستعدوا لمواجهة قضاء عادل ينصفنه و يُنصف كل ضحاياهم. وقال ناصر ضمن البيان المشار إليه أن قضيته لم تعُد قضية تخصه بمفرده، بل أصبحت "أمانة في يد القضاء المغربي و مسؤولية في عنق كل غيور على الحق و وديعة بين يدي كل شريف على هذه البسيطة و اهتماما وطنيا ودوليا"، متعهدا بأنه سيبين خلال ندوة صحافية سيعقدها، بالدليل القاطع والحجة الدامغة أن بورحيم ومن معه لهم تاريخ طويل في ما وصفه بالجريمة المنظمة، مع حجم المسؤولين الذين يقول بأن بوالرحيم ورطهم معه، و في ملفات خطيرة تحاول أن تضرب في العمق مصداقية القضاء المغربي و أن تغرس في المواطنين قناعة كونهم ملك يد عصابة منظمة خطيرة على حد تعبير "أستاذ تارودانت".