وجه ناشطون سياسيون مصريون شباب نداء إلى بعض الفعاليات والناشطين السياسيين المغاربة، يطالبون من خلاله الطلبة المغاربة المتواجدين بالقاهرة، والمسجلين في جامعة الأزهر، بأن "يلتزموا بآداب الإقامة هناك، وألا يتدخلوا في الشأن المصري". وأورد النداء، الذي توصلت به هسبريس، بأن "بعض الطلاب المغاربة الوافدين للدراسة بالأزهر، وأغلبهم يتبعون جماعة "العدل والإحسان"، ينخرطون في الشأن المصري، ويتواجدون في محيط رابعة العدوية، حيث يعتصم مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي منذ أيام. وبعد أن ذكر النداء تدخل بعض السوريين من ذوي التوجه الإسلامي في الشأن المصري، حيث "وقفوا إلى جانب المخلوع ورفعوا السلاح بوجه من أحسنوا استضافتهم"، لفت إلى أن "القبض على 19 سوريا عاد بالوبال على السوريين المقيمين بمصر، حيث تم ترحيل ركاب طائرة واستحداث آليات جديدة، من ضمنها الحصول على فيزا وموافقة الجهات الأمنية". وحتى لا تتكرر تجربة السوريين، طالب النداء ذاته من المغاربة بأن يُعجلوا بتدارك الأمر، خاصة بعد التحذير شديد اللهجة الذي صدر بقتل مثيري الشغب من الجنسيات غير المصرية"، وفق تعبير نداء الناشطين المصريين الشباب. وأفاد شهود عيان ل"هسبريس" أن مغربيين على الأقل شوهدا، وهما يتحركان في محيط رابعة العدوية، ويتحدثان باللهجة المصرية، ويقومان ببعض أعمال المساعدة داخل المخيم المنصوب على جوانب المسجد الذي تمركز به أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في اعتصام مفتوح منذ 30 يونيو. يذكر أن فؤاد علام، وكيل جهاز مباحث أمن الدولة المصري الأسبق، صرح أمس بأن "الإخوان" يخططون لما هو أخطر في المستقبل، حيث إنهم يعتزمون تفجير مسجد رابعة العدوية في شهر رمضان، بدعوى أن الجيش والحرس الجمهوري هو من فعل ذلك، حتى يظهروا في شكل الضحية المجني عليهم".