أدان حزب الأمّة المحظور تدخّل الجيش في مصر للإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، معتبرا ما حدث "انقلابا فاضحا على الشرعية الديمقراطية"، كما أدان اصطفاف المؤسسات الدينية إلى جانب الجيش. واعتبر بيان صادر عن الحزب أن اصطفاف المؤسسات الدينية إلى جانب الجيش يعتبر "قبولا من هذه الرمزيات الدينية بلعب دور شاهد زور، فأساءت بذلك إلى وضعها الاعتباري". بيان حزب الأمّة الذي أوردَ أنّ الحزب دعم ثورة 25 يناير وانحاز إلى الشعب المصري، سجّل أنّ الرئيس المصري السابق محمد مرسي سجّل أخطاءا في ما يتعلق بإدارة مرحلة الشرعية الثورية، عندما قام بتسويات مع الجيش، والتساهل مع فلول النظام السابق، وعدم غيلاء الأسبقية لصياغة دستور ديمقراطي يستوعب الجميع على قاعدة حوار وطني بين مكونات ثورة 25 يناير. وعلى الرغم من تحفظنا على مجمل التدبير السياسي لمختلف شركاء ثورة 25 يناير، يقول البيان، فإننا نؤكد على أن ما شهدته مصر من عملية سياسية ومن استشارات شعبية متنوعة، وإن لم تتم وفق ما كان يجبُ أن يتمّ، فقد كانت استشارات ذات شرعية ديمقراطية معتبرة ومقبولة بشهادة الجميع داخليا وخارجيا. وبناء عليه، فإن ما جرى في مصر هو انقلاب فاضح على هذه الشرعية الديمقراطية.