في الصورة الإعلامي المغربي محمد سعيد الوافي داخل قاعة المؤتمر شهد المركب الرياضي( بيبسي سانتر) بمدينة دانفر بولاية كولورادو الأميركية افتتاح فعاليات مؤتمر الحزب الديموقراطي لتزكية مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية الأميركية السيناتور باراك أوباما فأمام أكثر من عشرين ألف نسمة وممثلين لكل الولايات والأميركية ألقى رئيس اللجنة الانتخابية الديموقراطية هاوارد دين كلمة الافتتاح لتتلوها مراسيم الاستماع لقسم الحزب والنشيد الوطني الأميركي وسط حماس منقطع النظير ووسط إصرار جماهير الحزب على دعم المرشح الشاب والفوز برئاسة البيت الأبيض بعد غياب دام ثمانية سنوات شهدت أحداثا كبرى في تاريخ الولاياتالمتحدة والعالم لعل أهمها أحداث الحادي عشر من سبتمبر والحرب على أفغانستان والعراق. "" ليلة الافتتاح تميزت بخطابات هامة تقدمتها كلمة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بلوسي علاوة على خطاب زوجة المرشح باراك أوباما مشيل أوباما التي ركزت في خطابها على شخص أوباما الزوج والأب والإنسان أما الخطاب المفاجئة فقد ألقاه السيناتور الديموقراطي إدوارد إم كيندي الذي ورغم إصابته بالمرض الخبيث تحمل مشاق السفر إلى دنفر لدعم باراك أوباما .. خطاب كان له الأثر الأكبر على مسامع الحاضرين فكيندي أو شيخ الشيوخ والسيناتورات على حد تعبيره جاء ليلقي آخر خطاب له في مؤتمر الحزب. السيناتور كيندي كان نجم الإفتتاح بدون منازع >> أيها الديموقراطيون أعزائي الأميركيين إنه لأمر رائع جدا أن أكون هنا...ولا شيئ يمكن أن يمنعني من التواجد في هذا الإجتماع المتميز هذه الليلة.. لقد جئت هنا للوقوف إلى جانبكم , لتغيير أميركا وإنقاذ مستقبلها والدفاع عن مثلنا العليا ولإنتخاب باراك أوباما كرئيس مقبل للولايات المتحدة..<< .. إدوارد إم كيندي خطاب إغرورقت له العيون بالدموع بسبب مرض كيندي المفجع لكن وبالأساس بسبب شعبية هذا الرجل في الوسط الأميركي والذي يعتبر من أكثر المعارضين للحرب في الساحة السياسية الأميركية بالإضافة إلى تمتعه باحترام كبير في كلا الحزبين جاء خطابه الداعم لباراك أوباما ليلقي بثقل المسؤولية أكثر فأكثر على عاتق زعامات الحزب الذين يبحثون عن صيغة للمصالحة والتوافق في هذا المؤتمر . مشيل أوباما ورقة باراك الأخيرة
فيما تميزت هذه الليلة الأولى كذلك بكلمة السيدة مشيل أوباما التي اعتبر المحللون خطابها رسالة للأميركيين البسطاء ورجل الشارع العادي من عمال وطلبة وربات البيوت حيث جاءت كلماتها مركزة وبعناية فائقة مذكرة بأن الحلم الأميركي لا لون ولا عرق له مذكرة كذلك بالسيناتور هيلاري كلينتون والسيناتور جوزيف بايدن المر الذي اعتبره المراقبون خطبا لود أصوات أنصار هيلاري كلينتون لهجة لم يتعودوا عليها من زوجة باراك التي وقفت مع زوجها وعلى مدى شهور ضد ترشح هيلاري . >> أذكركم بأناس يعملون لصلح هذا البلد ويتركون عائلاتهم للدفاع عنه و شباب أميركا الذين يخدمون الصالح العام يعلمون الأطفال وينظفون الأحياء أناس مثل هيلاري كلينتون << ومباشرة بعد انتهاءها من الخطاب المحبوك بحرفية جاءت المفاجئة الكبرى إذ تم ربط القاعة عبر النقل الفضائي بالمرشح باراك أوباما مباشرة من مدينة كانساس حيث هنأ زوجته على خطابها وتبادل كلمات الود مع بناته ليضفي هذا الحوار لمحة عائلية على الليلة الأولى للمؤتمر والتي أراد أوباما أن يذكر الأميركيين أنه مثلهم ومتشبث بالقيم الأسرية التي لطالما اجتذبت إنباه المحافظين الذين يحتاجهم المرشح الشاب أكثر من أي وقت مضي وقد تولت زوجته هذه المهمة ببراعة كبيرة .. لكن السؤال الكبير الذي يبقى عالقا وغلى غاية هذه اللحظات هو هل يجدي كل هذا في استمالة أنصار هيلاري كلينتون.. سؤال لربما يأتي الجواب عنه في الأيام القليلة المقبلة. www.moroccopost.net >> أيها الديموقراطيون أعزائي الأميركيين إنه لأمر رائع جدا أن أكون هنا...ولا شيئ يمكن أن يمنعني من التواجد في هذا الإجتماع المتميز هذه الليلة.. لقد جئت هنا للوقوف إلى جانبكم , لتغيير أميركا وإنقاذ مستقبلها والدفاع عن مثلنا العليا ولإنتخاب باراك أوباما كرئيس مقبل للولايات المتحدة..<< .. إدوارد إم كيندي خطاب إغرورقت له العيون بالدموع بسبب مرض كيندي المفجع لكن وبالأساس بسبب شعبية هذا الرجل في الوسط الأميركي والذي يعتبر من أكثر المعارضين للحرب في الساحة السياسية الأميركية بالإضافة إلى تمتعه باحترام كبير في كلا الحزبين جاء خطابه الداعم لباراك أوباما ليلقي بثقل المسؤولية أكثر فأكثر على عاتق زعامات الحزب الذين يبحثون عن صيغة للمصالحة والتوافق في هذا المؤتمر . مشيل أوباما ورقة باراك الأخيرة
فيما تميزت هذه الليلة الأولى كذلك بكلمة السيدة مشيل أوباما التي اعتبر المحللون خطابها رسالة للأميركيين البسطاء ورجل الشارع العادي من عمال وطلبة وربات البيوت حيث جاءت كلماتها مركزة وبعناية فائقة مذكرة بأن الحلم الأميركي لا لون ولا عرق له مذكرة كذلك بالسيناتور هيلاري كلينتون والسيناتور جوزيف بايدن المر الذي اعتبره المراقبون خطبا لود أصوات أنصار هيلاري كلينتون لهجة لم يتعودوا عليها من زوجة باراك التي وقفت مع زوجها وعلى مدى شهور ضد ترشح هيلاري . >> أذكركم بأناس يعملون لصلح هذا البلد ويتركون عائلاتهم للدفاع عنه و شباب أميركا الذين يخدمون الصالح العام يعلمون الأطفال وينظفون الأحياء أناس مثل هيلاري كلينتون << ومباشرة بعد انتهاءها من الخطاب المحبوك بحرفية جاءت المفاجئة الكبرى إذ تم ربط القاعة عبر النقل الفضائي بالمرشح باراك أوباما مباشرة من مدينة كانساس حيث هنأ زوجته على خطابها وتبادل كلمات الود مع بناته ليضفي هذا الحوار لمحة عائلية على الليلة الأولى للمؤتمر والتي أراد أوباما أن يذكر الأميركيين أنه مثلهم ومتشبث بالقيم الأسرية التي لطالما اجتذبت إنباه المحافظين الذين يحتاجهم المرشح الشاب أكثر من أي وقت مضي وقد تولت زوجته هذه المهمة ببراعة كبيرة .. لكن السؤال الكبير الذي يبقى عالقا وغلى غاية هذه اللحظات هو هل يجدي كل هذا في استمالة أنصار هيلاري كلينتون.. سؤال لربما يأتي الجواب عنه في الأيام القليلة المقبلة. www.moroccopost.net