قال عبد الحق العربي، مستشار رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي لجمعية مهندسي العدالة والتنمية الإسلامي، إن نسبة المهندسين في بلاده ضعيفة مقارنة دول أخرى دول في مستوى اقتصادي واجتماعي قريب من المغرب، مثل تونس والأردن. وفي كلمة له خلال الجلسة الافتتحية للمؤتمر التأسيسي لجمعية مهندسي العدالة والتنمية، الذين انطلق أمس بمدينة سلا، ويستمر حتى مساء اليوم الأحد، قال العربي إن "عدد المهندسين المغاربة يقدر بحوالي 40 ألف مهندس، أي حوالي مهندس واحد لكل 800 نسمة وأغلبهم يتمركزون في محور الرباط والدار البيضاء ". ويقدر إجمالي سكان المغرب قرابة 32 مليون نسمة. واعتبر القيادي الإسلامي "هذه النسبة ضعيفة مقارنة حتى مع الدول الأخرى التي يوجد تقارب معها في مستوى التقدم الاقتصادي والاجتماعي، حيث تبلغ هذه النسبة مهندس لكل 500 مواطن في تونس ومهندس لكل 250 مواطن في الأردن" على حد قوله. وأشار كذلك إلى أن "مجهودات هامة قد بذلت في السنوات الأخيرة حيث انتقلت النسبة من مهندس لكل 1000 نسمة في سنة 2005 إلى مهندس لكل 800 نسمة حاليا، وذلك نتيجة انطلاق مشروع تكوين 10 آلاف مهندس، حيث لم يكن عدد المهندسين المتخرجين سنويا يتجاوز 2600 مهندس". وفي تصريحات للصحافة عقب الجلسة الافتتاحية ذاتها، قال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، إن هذه الجعية "لبنة أضيفت إلى البناء الذي يكون الحزب ومنظامته الموازية. سكيون دروها مهما، باعتبار أن المهندس اليوم في العالم له دور مركزي". وشدد على أن حزبه يعول "على هذه الهيئة ليكون إطارا يجمع ما يمكن من الكفاءات الخيرة التي تريد مصلحة البلد والنهوض به ويحتل المغرب المكانة التي يستحقها بين الدول من خلال المساهمة سواء في القطاع العام أوالقطاع الخاص بطريق جادة ونزيهة وشفافة في بناد هذا البلد والوطن".