في اليوم السابع بعد الشهر الأول من إضراب الصحافي سليمان الريسوني عن الطعام، ناشده أكاديميون وحقوقيون مغاربة بارزون إيقاف هذا الإضراه، وطالبوا بإطلاق سراحه هو والصحافي عمر الراضي الذي كان مضربا بدوره عن الطعام قبل المضاعفات التي عرفها وضعه الصحي. ومن بين الأسماء الموقعة على هذه "المناشدة"، الأكاديمي نور الدين أفاية، والمؤرخ الناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي حسن أوريد، والأنثروبولوجي عبد الله حمودي، والاقتصادي نجيب أقصبي، والأكاديمي عمر إحرشان، والقياديّون السياسيون محمد الساسي، إسماعيل العلوي، امحمد الخليفة، نبيلة منيب، حسن بناجح، علي بوطوالة، مصطفى البراهمة، عبد الله الحريف، وعمر بلافريج. كما وقعت المناشدَة شخصيات حقوقية بارزة من قبيل: خديجة الرياضي، النقيب عبد الرحمان بنعمرو، سيون أسيدون، محمد الزهاري، عادل تشيكيطو، المعطي منجب، محمد رضا، عبد العزيز النويضي، عبد الإله بنعبد السلام، يوسف الريسوني، عبد الرزاق بوغنبور، عبد اللطيف الحماموشي، أحمد ويحمان، وخالد البكاري. وتوجّه الموقّعون إلى الصحافي سليمان الريسوني "باسم كل القيم التي نتقاسمها معك أن توقف قبل فوات الأوان إضرابك عن الطعام الذي تخوضه منذ أكثر من شهر، والذي يهدد بشكل خطير صحتك، بل وحياتك". وأضاف المصدر ذاته: "إننا ونحن نوجه لك هذه المناشدة المفعمة بروح الأخوة وقيم المواطنة، نضع نصب أعيننا متابعة الدفاع عن حقك في الحرية والمحاكمة العادلة، التي يضمنها لك الدستور والمواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب، ونعتبر أن وجودك وعملك كصحفي وحركيّتك كفاعل مدني من أجل الديمقراطية واحترام الحريات، شيء ضروري وإيجابي لبلدنا المغرب". وفي نص المناشدة ذاتها، طالب الموقعون والموقعات عليها السلطات المغربية بإطلاق سراح الصحافيّين سليمان الريسوني وعمر الراضي، و"كل معتقلي الرأي بالمغرب".