سيطر التشنج والتوتر على النواب البرلمانيين المحسوبين على تيار أحمد الزايدي الذي أصبح يحمل اسم "الديمقراطية والانفتاح"، أمس أثناء انعقاد اجتماع الفريق الاشتراكي بمجلس النواب. وقال مصدر من الفريق إن الاجتماع شهد مشاداة كلامية بين محمد الشامي ومحمد عامر من جهة وحسناء أبو زيد ونائب آخر على خلفية مناقشة موقف الفريق من الجلسة الشهرية المقبلة لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، واضاف مصدر هسبريس أن الشامي اعتبر أن ادريس لشكر ومن معه يقودون الحزب إلى وجهة سياسية غير معروفة، رافضا أن يتدخل الكاتب للاتحاد الأول في شؤون الفريق وطريقة اتخاذه لمواقفه. عامر عبر عن رفضه هو الآخر للمنهجية التي اعتبر أن لشكر يسير في اتجاه فرضها على الفريق، خاصة فيما يتعلق بالموقف من الجلسة الشهرية التي ينص عليها الفصل 100 من الدستور، في حين دافعت حسناء أبو زيد بشدة وفق المصدر المذكور على ضرورة "تقوية" معارضة الاتحاد الاشتراكي والتنسيق بشأنها مع باقي فرق المعارضة لمواجهة "تغول" بنكيران وحزبه.