مؤتمرو الصحراء شكلوا لوبيا قويا حشد دعمه لإدريس لشكر بحيث فاز بأغلب الأصوات الصحراوية .لكن ضهر للعيان الصراع الخفي بين النائبة البرلمانية الرقية الدرهم وحسناء أبو زيد هده الأخيرة فضلت مساندة رئيس فريق الإتحاد أحمد الزايدي .مصدر مقرب من أبو زيد أكد أنها لم تستصغ سيطرة أل الدرهم على الإتحاد والإتحاديين بهده الطريقة . عبر بعض المؤتمرين عن استيائهم بطريقتهم في التصويت على انتخاب اختيار كاتب أول للاتحاد الاشتراكي، وهكذا فقد كتب أحد المؤتمرين، معلقا على بقاء لشكر والزايدي في الدور الثاني، أن الأول يعبر عن توجه الأصالة والمعاصرة داخل الحزب، والثاني يمثل وافدي الاتحاد الدستوري إلى الحزب قرر مؤتمرو جهة الدارالبيضاء الكبرى دعم ادريس لشكر في الدور الثاني من انتخابات الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي.وقد اتخذ هذا القرار في اجتماع موسع لمؤتمري العاصمة الاقتصادية ،وحسب مصادر مطلعة من مؤتمري الدارالبيضاء ، فقد اتخذ القرار بعد نقاش طويل وتبادل لوجهات النظر ،وبعد اقتناع الجميع أن لشكر هو المرشح الأصلح للمرحلة المقبلة من حياة حزب القوات الشعبية ، فيما لم يعد يدعم أحمد الزايدي إلا القلة القليلة من مؤتمري البيضاء حددهم ذات المصدر في 5 أو 6 مؤتمرين .وكان مؤتمروا جهة الدارالبيضاء موزعون على ثلاث مرشحين يحتل المرتبة الأولى فيهم ادريس لشكر متبوعا بفتح الله ولعلو ثم أحمد الزايدي ، بعد تأهل كل من لشكر والزايدي للدور الثاني قرر البيضاوين دعم لشكر انقسم الفريق البرلماني الإشتراكي على المرشحين الأربعة بحيث لم يتوحد برلمانيو حزب الوردة حول مرشح بعينه لكن الدور الثاني عرف تحالفا غريبا بين الحبيب المالكي وفريقه مع إدريس لشكر متخليا عن الزايدي الدي كان قد وقع معه عن ميتاق شرف رفقة ولعلو من أجل مجابهة إدريس لشكر وجد عبدالهادي خيرات نفسه في موقف حرج بعدما لم يستجب مناظلو الحزب بإقليم سطات لتوجهات التنسيقية الإقليمية التي طالبت بمساندة لحبيب المالكي إبن جهة الشاوية ورديغة .مصادر مؤكدة أكدت أن أغلب الأصوات دهبت لأحمد الزايدي المسنود من المحسوبين على نوبير الأموي والمسيطرين على الكتابة الإقليمية بسطات .