أوقفت عناصر الشرطة بولاية أمن الدارالبيضاء، مساء السبت، عشرة أشخاص، من بينهم ثلاثة قاصرين، وذلك للاشتباه في تورطهم في خرق حالة الطوارئ الصحية وتعييب ممتلكات خاصة وإحداث الشغب وتبادل العنف المرتبط بالرياضة. المديرية العامة للأمن الوطني أوضحت في بلاغ لها، توصلت به هسبريس، أن المشتبه فيهم، المحسوبين على فصيل مشجعي ناد لكرة القدم بالدارالبيضاء، كانوا قد تبادلوا العنف والرشق بالحجارة مع أعضاء فصيل منافس، مما تسبب في إحداث خسائر مادية بخمس عشرة سيارة خاصة كانت مستوقفة بمنطقة مولاي رشيد بمدينة الدارالبيضاء. وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الراشدين تحت تدبير الحراسة النظرية، بينما جرى إيداع القاصرين تحت المراقبة بفرقة الأحداث، وذلك على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة بغرض الكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا توقيف كافة المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.