أكد رشيد الطاوسي مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، أنه لا يعد بالتأهل إلى كأس العالم البرازيل 2014، لكنه أضاف في ندوة صحفية عقدها بالملعب الكبير بمراكش مساء الخميس أن حظوظ المنتخب وإن كانت بسيطة مازالت قائمة، وأنه سيدافع عنها الى آخر لحظة منتظرا هفوات الخصوم، وأن أول الخطوات ستكون أمام منتخب تانزانيا يوم السبت المقبل. وأشار الناخب الوطني إلى أن أجواء المنتخب يسودها الكثير من الأمل والطمأنينة والانضباط والجدية من أجل تشريف حمل القميص الوطني، مشيرا أن لا أحد من اللاعبين رفض اللعب مع المنتخب كما راج ،وحتى المصابين مثل بنعطية زاروا معسكر الأسود وعبروا عن دعمهم للعناصر الوطنية، يقول الطاوسي. وأوضح في هذا الصدد أن انتقاله إلى تدريب فرق أخرى أو قدوم مدربين آخرين للمنتخب الوطني مجرد إشاعات وأنه مستمر في عمله من أجل تكوين منتخب المستقبل، مضيفا أنه تلقى الدعم من رئيس الجامعة شخصيا، وأن وراءه تلك الاشاعات عدد من وكلاء الأعمال الذين يختبرون السوق بإطلاقهم لتلك الفقاعات من أجل ضمان عقد هنا أو هناك، على حد تعبير الناخب الوطني. وعن انتظارات الشعب المغربي في توفر المملكة على منتخب قوي قادر على المنافسة، قال الطاوسي "أنا أيضا ابن الشعب، ويحذوني أمل وطموح" وأبرز أنه لم يكمل سنة واحدة على رأس إدارة المنتخب الوطني، وأنه يضع صوب عينيه أيضا التأهل الى كأس افريقيا للمحليين لسنة 2014، وأيضا تكوين منتخب قوي لكأس افريقيا للكبار 2015 الذي سيقام في المغرب، سيما أن المنتخب اكتسب هويته خلال آخر مباراة في كأس افريقيا الاخير ضد جنوب افريقيا والتي اعتبر أحسن مباراة في المسابقة برمتها. وطالب الطاوسي من وسائل الإعلام مساعدته وتشجيعه على آداء مهمته، مشيرا أن المنتخب يمر من مرحلة حساسة وأن المدرب في هذه الظروف يجب أن يكون "ثابت ومرزن". وكشف الناخب الوطني في الأخير أنه سيلعب بمهاجمين إضافيين راجيا أن تترجم الفرص التي سيخلقها المنتخب الى أهداف، وأن يلعب الجمهور دوره في تشجيع اللاعبين. يشار أنه تأكد رسميا غياب امرابط لظروف شخصية، وكل من بنعطية والكوثري وبلهندة وبرادة بسبب الإصابة، على أمل أن يشارك الأخيران في مقابلة غامبيا نهاية الاسبوع المقبل، في حين صرح أكثر من لاعب عن أمله في تحقيق نتيجة إيجابية خلال مباراة تانزانيا، كما شوهد اللاعبون يتدربون بمعنويات مرتفعة وفي جو أخوي كبير.