لقي طفل مغربي في التاسعة من العمر حتفه غرقا فيما لازال شقيقه مفقودا بعد سقوطهما، مساء أمس الاثنين، بأحد الأنهار في بونتيفيرا (شمال إسبانيا) قرب الحدود مع البرتغال، حسب ما ذكرت مصالح الإنقاذ والسلطات المحلية الإسبانية. وأوضحت المصادر ذاتها أن أحد أصدقاء الطفلين كان بمعيتهما قرب النهر هو من أخطر بهذه الحادثة، مشيرة إلى أن الفاجعة وقعت حوالي السادسة والنصف مساء عندما حاول الأخ الأكبر إنقاذ شقيقه الأصغر الذي سقط في النهر، لأسباب لازالت غير معروفة، من الغرق. وأضاف المصدر نفسه أن طاقما مهما من مصالح الإنقاذ مدعومين بعناصر من الحرس المدني وغواصين من الحرس الجمهوري البرتغالي يشاركون في عملية البحث عن الطفل الغريق، مشيرا إلى أنه لم يتم الكشف عن هوية الطفلين اللذان يقيمان بهذه المنطقة منذ سبعة أشهر فقط.