تعتبر ملكة جمال المغرب إيمان الباني مثالا أعلى لكثير من الفتيات نظراً إلى تألقها الدائم وإطلالتها المتجددة. في هذا الحوار تتحدث إيمان عن تجربتها في مجال الجمال وخوضها ميدان التمثيل ونصائحها إلى المرأة العربية. "" ماذا يمثل لك مظهرك؟ هو مرآة جمالي. أهتم بإطلالتي إلى أقصى درجة، لأنها تعبر عن شخصيتي، لذا أنصح كل امرأة ألا تغفل هذا الأمر مطلقاً وتضعه على رأس أولوياتها، وتعتبره المساحة التي تعبر فيها عن نفسها من خلال مظهرها. من هنا يلغي التقليد في المظهر الإطلالة الخصوصية التي تميز كل فتاة عن غيرها. هل تفضلين الملابس الكاجول أم الكلاسيك؟ لكل مناسبة الإطلالة التي تلائمها، تناسبني الملابس الكاجول والرياضية المريحة كونها عملية فأرتديها معظم أوقاتي، لكن تفرض علي بعض الأوقات والمناسبات أن أرتدي ما يلائم موقعي كملكة جمال أمثل بلدي وبما يُبرز أنوثتي كامرأة، فالملابس الكلاسيكية لها وقتها. أهتم كثيراً بملابس السهرة التي أحب أن تبدو رائعة ومميزة وملفتة في أي مناسبة أشارك فيها. هل تختارين الماركات العالمية؟ مع أنني بسيطة جداً في حياتي عموماً ولا أحرص على الشكليات، إلا أنني أقتني ملابس ذات ماركات عالمية، اعتدت على شراء ملابسي من باريس حتى قبل أن أشارك في مسابقة ملكة الجمال. لماذا شاركت في المسابقة؟ وماذا مثلت لكِ تلك التجربة؟ لم أخطط لذلك مطلقاً، شجعتني أمي لخوض التجربة وكذلك المحيطين بي، فزادوا الثقة بنفسي وأكدوا أن لدي الإمكانات التي تؤهلني للفوز، لذا تقدمت إلى المسابقة متسلحة بالرجاء والأمل في الفوز باللقب، كانت التجربة رائعة وحملتني مسؤولية كبيرة لأنني أمثل بلدي الذي أعشقه. هل كان اللقب تشريفياً أم تكليفياً؟ ظننت في بادئ الأمر أنه تشريفي أكثر وسعدت بذلك لعدم خبرتي، أما بعد الفوز وجدت أنه تكليفي أكثر، وكان لدي الكثير من الأعمال والمهام الواجب أن أقوم بها، ونظراً إلى نشاطي المكثف وفاعلية دوري، تم اختياري وزيرة للشباب العرب. أسعدني ذلك كثيراً ومنحني حماسة أكبر لبذل المزيد من الجهد والعطاء. هل تغيرت حياتك بعد الشهرة؟ بالتأكيد، كنت أعيش بشكل عادي وتقليدي، مثل أي بنت في سني، لكن بعد فوزي باللقب اختلفت حياتي كثيراً، فالشهرة مسؤولية كبيرة، كذلك ضاقت مساحة الحرية في حياتي وحرمتني من أن أكون على طبيعتي لأن من يتعامل معي يعرف مسبقاً أنني ملكة جمال ما الألوان التي تحبينها؟ الهادئة لأنها تشعرني بالهدوء والسلام الداخلي، والأحمر لون حياتي على الرغم من جرأته لأنه يبرز جانباً من شخصيتي الحقيقية. هل تتبعين حمية معينة للحفاظ على رشاقتك؟ بالتأكيد، مع أن الأمر بالغ الصعوبة بالنسبة إليَّ، لأن أمي لديها مدرسة لتعليم فن الطهي، ولديها سلسلة مطاعم على مستوى عالمي وتقدم أشهى المأكولات لدول العالم المختلفة، لذلك أضعف أحياناً أمام ما تقدمه، لأن التنوع والاختلاف يفتحان شهيتي، لكنني أحاول أن أحافظ على رشاقتي على الرغم من المعاناة التي أشعر بها. ما مدى اهتمامكِ بالأكسسوارات كعنصر مكمل لأناقتك؟ أهتم بالأكسسوارات إلى حد كبير، وأبحث عنها بعناية لأنها مهمة ويغفل عنها الكثيرون، عموماً أحرص على أن تكون ذات ماركات عالمية معروفة لتبدو مميزة ومكملة لأناقتي. هل تتعاملين مع مصمم أزياء معين؟ أتعامل مع مصممي أزياء من مصر ولبنان وباريس. يقيدني التعامل مع مصمم واحد في إطار معين. هل تحرصين على اتباع أحدث خطوط الموضة؟ بالتأكيد لأنني محط الأنظار بحكم اللقب، لذا أحرص على مسايرة الموضة، لكن بالشكل الذي يتناسب مع شخصيتي كفتاة عربية مسلمة. ما أكثر ما يزعجكِ؟ الإشاعات، الكلام الذي ليس له أساس من الصحة، خصوصاً في أوساط ملكات الجمال يؤذي مشاعري، فالجرأة في الملابس لا يتبعها بالضرورة انحلال أخلاقي. أكثر اشاعة أحرجتني هي ارتباطي بفنان شاب معروف أكن له الاحترام والتقدير، في حين أن العلاقة بيننا لا تتعدى الصداقة البريئة. خضتِ تجربة التمثيل، كيف تقيّمينها وهل ستكررينها؟ كانت تجربة مميزة وشعرت بأن لديَّ ما أقدمه، فشاركت في فيلم «عمليات خاصة» وسأكرر التجربة إذا استدعى الأمر ووجدت ما يبرز موهبتي، لم أخض مجال التمثيل بحثاً عن الشهرة أو لاستغلال ما حققته من خلال لقب ملكة جمال المغرب، بل لأني أمتلك الموهبة وسأبحث عن الفرصة التي تبرز إمكاناتي في التمثيل. بطاقة تعريف الاسم: إيمان الباني. تاريخ الميلاد: 22 أوكتوبر . الدراسة: علم النفس. البرج: الميزان. السمة المميزة: التلقائية. اللون المفضل: الأحمر. الرياضة المفضلة: الفروسية. الهواية: السفر.