موكوينا: سيطرنا على "مباراة الديربي"    موتسيبي: كأس أمم إفريقيا للسيدات المغرب 2024 ستكون الأفضل والأنجح على الإطلاق    الصويرة تستضيف اليوم الوطني السادس لفائدة النزيلات    ضمنهم موظفين.. اعتقال 22 شخصاً متورطين في شبكة تزوير وثائق تعشير سيارات مسروقة    مهرجان "أجيال" بالدوحة يقرب الجمهور من أجواء أفلام "صنع في المغرب"    طقس حار من السبت إلى الاثنين وهبات رياح قوية مع تطاير الغبار الأحد بعدد من مناطق المغرب        صادرات الصناعة التقليدية تتجاوز 922 مليون درهم وأمريكا تزيح أوروبا من الصدارة    الرئيس الصيني يضع المغرب على قائمة الشركاء الاستراتيجيين    افتتاح أول مصنع لمجموعة MP Industry في طنجة المتوسط    وهبي: أزماتُ المحاماة تقوّي المهنة    خبراء: التعاون الأمني المغربي الإسباني يصد التهديد الإرهابي بضفتي المتوسط    الإكوادور تغلق "ممثلية البوليساريو".. وتطالب الانفصاليين بمغادرة البلاد    المغرب التطواني يُخصص منحة مالية للاعبيه للفوز على اتحاد طنجة    حكيمي لن يغادر حديقة الأمراء    المحكمة توزع 12 سنة سجنا على المتهمين في قضية التحرش بفتاة في طنجة    ابن يحيى تشارك في افتتاح أشغال المنتدى البرلماني السنوي الأول للمساواة والمناصفة    بوريطة: المقاربة الملكية لحقوق الإنسان أطرت الأوراش الإصلاحية والمبادرات الرائدة التي باشرها المغرب في هذا المجال    من العاصمة .. إخفاقات الحكومة وخطاياها    مجلس المنافسة يفرض غرامة ثقيلة على شركة الأدوية الأميركية العملاقة "فياتريس"        "أطاك": اعتقال مناهضي التطبيع يجسد خنقا لحرية التعبير وتضييقا للأصوات المعارضة    لتعزيز الخدمات الصحية للقرب لفائدة ساكنة المناطق المعرضة لآثار موجات البرد: انطلاق عملية 'رعاية 2024-2025'    هذا ما قررته المحكمة في قضية رئيس جهة الشرق بعيوي    مندوبية التخطيط :انخفاض الاسعار بالحسيمة خلال شهر اكتوبر الماضي    فاطمة الزهراء العروسي تكشف ل"القناة" تفاصيل عودتها للتمثيل    مجلس الحكومة يصادق على تعيين إطار ينحدر من الجديدة مديرا للمكتب الوطني المغربي للسياحة    المحكمة الجنائية الدولية تنتصر للفلسطينيين وتصدر أوامر اعتقال ضد نتنياهو ووزير حربه السابق    طبيب ينبه المغاربة لمخاطر الأنفلونزا الموسمية ويؤكد على أهمية التلقيح    قانون حماية التراث الثقافي المغربي يواجه محاولات الاستيلاء وتشويه المعالم    توقعات أحوال الطقس غدا السبت    الأنفلونزا الموسمية: خطورتها وسبل الوقاية في ضوء توجيهات د. الطيب حمضي    ما صفات المترجِم الناجح؟    خليل حاوي : انتحار بِطَعْمِ الشعر    الغربة والتغريب..    كينونة البشر ووجود الأشياء    الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز    المجر "تتحدى" مذكرة توقيف نتانياهو    رابطة السلة تحدد موعد انطلاق الدوري الأفريقي بالرباط    بنما تقرر تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع "الجمهورية الصحراوية" الوهمية    مفتش شرطة بمكناس يستخدم سلاحه بشكل احترازي لتوقيف جانح    القانون المالي لا يحل جميع المشاكل المطروحة بالمغرب    "سيمو بلدي" يطرح عمله الجديد "جايا ندمانة" -فيديو-    بتعليمات ملكية.. ولي العهد يستقبل رئيس الصين بالدار البيضاء    العربي القطري يستهدف ضم حكيم زياش في الانتقالات الشتوية    لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية عقب إنذارات للسكان بالإخلاء        تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" بالساحل في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا    الولايات المتحدة.. ترامب يعين بام بوندي وزيرة للعدل بعد انسحاب مات غيتز    وفاة شخصين وأضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة    أول دبلوم في طب القلب الرياضي بالمغرب.. خطوة استراتيجية لكرة القدم والرياضات ذات الأداء العالي    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراءة في أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 01 - 06 - 2013

اهتمت الصحف العربية الصادرة٬ اليوم السبت بالخصوص٬ بتطورات الأزمة السورية٬ وتمديد مجلس النواب اللبناني لنفسه لمدة سنة وخمسة أشهر إضافية٬ ومستجدات الوضع السياسي والأمني في العراق٬ والوضع الأمني في تونس.
وبخصوص التطورات السياسية والدبلوماسية والعسكرية للأزمة السورية٬ كتبت صحيفة (الشرق الأوسط)٬ الصادرة من لندن٬ أن مقاتلي المعارضة السورية تمكنوا أمس من كسر الحصار المفروض على مدينة القصير٬ وسط البلاد٬ منذ 10 أيام٬ ودخل مئات منهم إلى المدينة مخترقين صفوف القوات النظامية المنتشرة على الجانب الشمالي الشرقي للمدينة٬ ومقاتلي (حزب الله) اللبناني المتمركزين في الجانب الغربي الجنوبي للقصير.
وأضافت الصحيفة أن استراتيجية المعارضة في القصير تتمثل في مرحلتين٬ الأولى كسر الحصار عبر ضربات موضعية وفتح خطوط الإمداد إلى مقاتلي الداخل ثم مرحلة ثانية تبدأ بصد هجمات (حزب الله).
ولاحظت (الشرق الأوسط) أنه في مقابل تعزيزات (الجيش الحر)٬ أرسلت قوات (حزب الله) وقوات الحرس الجمهوري الخاصة تعزيزات إلى مدينة القصير٬ في إطار التحضير لعملية على نطاق واسع.
ومن جانبها٬ كتبت صحيفة (القدس العربي) أن الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية توصل بعد ثمانية أيام من اجتماعات مطولة في اسطنبول إلى تسوية تضمنت قرارا بتوسيعه ليصبح أكثر تمثيلا من دون أن يتمكن من انتخاب رئيس جديد له.
وأضافت الصحيفة أن الائتلاف الوطني السوري أقر ضم 43 عضوا جديدا ليرتفع عدد أعضائه الإجمالي إلى 114 عضوا٬ غير أنه أرجأ انتخاب رئيس جديد له إلى منتصف يونيو.
ونقلت (القدس العربي) من جهة أخرى٬ عن صحيفة إسرائيلية قولها إن تل أبيب أبلغت روسيا بأنها ستضرب منظومة صواريخ (إس- 300) حال وصولها الى سورية٬ موضحة أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو٬ نقل الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين٬ رسالة حازمة خلال اجتماعهما في منتجع سوتشي قبل 6 أسابيع اكد فيها أن إسرائيل تعتزم ضرب منظومة الصواريخ الروسية (إس-300) إذا وصلت إلى الأراضي السورية وقبل تشغيلها.
وارتباطا بالموضوع نفسه٬ نقلت صحيفة (الزمان) عن المدير العام لشركة (ميغ) سيرغي كوروتكوف٬ قوله أمس أن روسيا قد تزود سورية بأكثر من عشر طائرات ميغ طراز( 29 )٬ مشيرة إلى وجود وفد سوري في موسكو حاليا لمناقشة التفاصيل ومواعيد تنفيذ الاتفاقية المحتملة.
كما أشارت إلى احتمال ألا يبدأ استيراد منظومات صورايخ ( إس íœ 300) المضادة للطائرات٬ إلى سورية قبل الخريف المقبل٬ مضيفة أن مشاورات منتظمة تجري بين الطرفين السوري والروسي في موضوع تنفيذ الاتفاقيات الموقعة سابقا بهذا الخصوص.
أما صحيفة (الحياة) فأشارت إلى فرض مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة عقوبات بينها حظر أسلحة وتجميد أرصدة على (جبهة النصرة لأهل الشام) باعتبارها تنظيما إرهابيا تابعا لتنظيم القاعدة في العراق. وأشارت الصحيفة إلى تأكيد لجنة العقوبات في المجلس أن القرار يشمل تجميد أصول جبهة النصرة٬ كما بات يحظر تسليمها أسلحة. وكانت الحكومة السورية طلبت من المجلس في 13 مارس الماضي فرض عقوبات على هذه الجبهة كتنظيم إرهابي مستقل.
وأولت الصحف القطرية اهتمامها بالتطورات التي تشهدها القضية السورية٬ خاصة بعد توسيع الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية إلى 114 عضوا٬ علاوة عن تسليطها الضوء على واقع الجمود الذي تشهده حاليا عملية السلام في الشرق الأوسط نتيجة تمسك إسرائيل غير المنطقي بمسألة التوسع الاستيطاني.
وفي الشأن السوري٬ اعتبرت صحيفة ( الراية) أن توسيع الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية إلى 114 عضوا "يشكل دفعا جديدة للتوافق وسط الثوار لتسريع إسقاط نظام الأسد"٬ معتبرة أن هذا "التطور الإيجابي يجب أن يجد الدعم العربي والإقليمي والدولي ليس في شكل دعم سياسي وإنما دعم عسكري ومالي٬ خاصة في ظل الاحتياجات الملحة لتوفير أسلحة نوعية للثوار من أجل خلق توازن نوعي مع الأسلحة الفتاكة التي يملكها النظام".
وترى الصحيفة أن توسيع الائتلاف "لا يجب أن ينحصر فقط في زيادة أرقام الائتلاف وإنما المطلوب أن يتمسك هذا الائتلاف بالتوافق الوطني والابتعاد عن الصراعات الجانبية التي تعيق نضال الشعب السوري وتعرقل الجهود الدولية في دعم ثورته "٬ مطالبة الائتلاف بالتسريع "في تشكيل الحكومة المؤقتة المنوط بها إدارة الشأن التنفيذي في المناطق المحررة٬إضافة إلى تسريع انتخاب رئيس جديد للائتلاف على اعتبار أن تشكيل حكومة وتعيين رئيس جديد للائتلاف يجددان ثقة المجتمع الدولي في الثورة حيث يتعامل معها كقيادة موحدة الأمر الذي سينعكس إيجابا على تدفق جميع أنواع الدعم"
ولاحظت الصحيفة أن قرار الائتلاف الوطني بربط المشاركة في مؤتمر (جنيف 2) بوقف غزو حلفاء نظام الأسد لسورية ومشاركتهم علنا في الحرب ضد الثوار "هو قرار سليم ويتطلب أن يتعامل معه المجتمع الدولي بإيجابية لأنه ليس من المقبول أن يتفرج المجتمع الدولي على الأوضاع المأساوية بسورية وخاصة بالقصير بعد قرار الإدانة الذي صدر من المجلس الدولي لحقوق الإنسان".
وفي السياق نفسه٬ قالت صحيفة (الشرق) أن "قوى الشر دولا وميليشيات٬ تكالبت في محاولة لحماية بشار الأسد ونظامه المنهار وإنقاذه من مصيره المحتوم٬ وذلك بعد أن فشل النظام البعثي في قمع الثورة والثوار رغم استخدامه لكل ترسانته الهائلة من الأسلحة الثقيلة"٬ مبرزة أن اشتداد القمع والحملات العسكرية والقصف الجوي "لم تفعل شيئا للنظام سوى تأجيج الثورة.
وشددت الصحيفة على انه رغم "الخذلان العالمي وانقسام المجتمع الدولي والحرمان من السلاح النوعي والذخيرة٬ ظلت الثورة السورية مستمرة لأكثر من عامين بفضل عزيمة الثوار وإيمانهم بعدالة قضيتهم ومطالبهم المشروعة"٬ مؤكدة أن "ثوار سورية الذين استطاعوا تجاوز خذلان كل الدول الكبرى والتقدم في معركتهم من أجل العدالة والحرية٬ قادرون على دحر كل الميليشيات الطائفية التي كشفت عن وجهها البغيض واختارت الوقوف في الجانب الخاطئ من التاريخ".
وبخصوص الجمود الذي تشهده حاليا عملية السلام في الشرق الأوسط٬ طالبت صحيفة (الوطن) بضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية بصورة أكثر فاعلية لتحريك عملية السلام٬ خاصة في ظل التوترات الحالية التي تخلقها الاستفزازات المستمرة من جانب إسرائيل بتمسكها غير المنطقي بمسألة التوسع الاستيطاني.
وأضافت في افتتاحيتها بعنوان "مجال للتهرب من استحقاقات السلام" أن تطورات الأحداث المرتبطة بالقضية الفلسطينية ظلت ترسخ باستمرار جملة من الحقائق الأساسية في مقدمتها أن الطرف الفلسطيني لا يقبل سوى بالتسوية السلمية العادلة والشاملة٬ مشددة على أن مختلف الضغوط التي تمارس حاليا لمحاولة دفع السلطة الفلسطينية للعودة إلى التفاوض دون إلزام إسرائيل بوقف الاستيطان لن تفلح في تحقيق ما هو مطلوب من أسس لاستئناف عملية السلام.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل لازالت تواصل تعنتها بشأن الاستجابة للنداءات الإقليمية والدولية التي تطالبها بالجدية في التعامل مع ملف قضية السلام٬ "إذ أنه ليس منطقيا أن تمضي إسرائيل في الإعلان المستمر عن مخططاتها للتوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية في استفزاز مباشر للمجتمع الدولي ومؤسسات الشرعية الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي".
وتحت عنوان "جنيف 2 يولد ميتا أو في الإنعاش"٬ كتبت صحيفة (الرأي) الأردنية أن "ما انكشف عن تفاهم موسكو وواشنطن٬ حول استثناء الأمن والقوات المسلحة والمخابرات والبنك المركزي من النقاش في المؤتمر٬ والسماح لكلا الطرفين الاعتراض على أعضاء الطرف الآخر٬ وتوسيع دائرة المعارضة٬ بحيث تضم الائتلاف الوطني٬ وأطرافا أخرى٬ بما فيها المحسوبة على النظام٬ يعني أن المؤتمر العتيد بحاجة إلى أكثر من معجزة٬ لينعقد أولا ولينجح بعد ذلك".
وأضافت أن "مؤتمر أصدقاء سورية كان قد وجه من عمان رسالة للمعارضة٬ تدعوها للتوجه إلى مؤتمر جنيف٬ مع عدم التفاؤل بنجاحه٬ ورغم أن وزير الخارجية الروسي لافروف أعلن أن روسيا تعول على أن تبدي المعارضة موقفا بناء من المؤتمر٬ وأن رسالة أصدقاء سورية كانت شديدة الوضوح وحاسمة٬ فإن تعدد اللاعبين٬ وتشتت المعارضين٬ لم يسمح بوصولها بالوضوح الذي انطلقت به٬ كل ذلك معطوفا على مراوغة النظام تجاه المؤتمر٬ خشية أن يؤدي إلى سقوطه٬ ما يؤكد أن التهليل لجنيف الثاني لن يتجاوز حناجر المهللين٬ وأنه سيولد ميتا٬ أو ينقل فورا إلى غرفة الإنعاش".
وفي مقال بعنوان "جنيف الثاني"٬ كتبت الصحيفة أن "الحالة التي وصل إليها الصراع٬ تجعلنا نرحب٬ وبكثير من الأمنيات٬ بمحاولات العالم المتحضر٬عبر مؤتمرات واجتماعات أصدقاء سورية٬ ومؤتمر جنيف الثاني٬ الوصول إلى حل سلمي ما بقي في الوقت متسع٬ وهو الحل الذي صارت شروط نجاحه معروفة للجميع".
ومن جهتها٬ كتبت صحيفة (الغد)٬ تحت عنوان "شرط العودة إلى الشعب"٬ أنه "خلافا للمتوقع ثمة جديد فعلا في مقابلة بشار الأسد التي بثت٬ أول أمس٬ على قناة (المنار) التابعة لحزب الله. وهذا الجديد٬ على مأساة تأخره٬ ليس إلا العودة إلى الاعتراف بالشعب السوري الذي يقول الأسد إن موافقته٬ عبر استفتاء٬ على ما يتم الاتفاق عليه في مؤتمر جنيف 2 هو الشرط الوحيد الحقيقي للمشاركة في المؤتمر"٬ معتبرة أن "شرط نجاح جنيف 2 هو توقف الجميع٬ وعلى طرفي المأساة٬ عن الحديث باسم الشعب السوري٬ وبدلا من ذلك الحديث والعمل لأجل هذا الشعب٬ الذي به يدعي النظام والمعارضة شرعية ما".
أما صحيفة (الدستور) فكتبت أن "الحرب الإقليمية تقرع الأبواب٬ وتقرعها بقوة٬ وما لم يحدث اختراق سياسي في مسار جنيف 2٬ فإنها ستندلع بأسرع مما يتوقع كثيرون٬ خصوصا إن اتبعت موسكو القول بالفعل٬ ومضت حتى النهاية في تسليم صواريخ - إس 300 لدمشق٬ وهذا ما ترجحه وتجمع عليه٬ مختلف التقديرات والمراقبين".
واستأثر باهتمام الصحف اللبنانية بتمديد مجلس النواب لنفسه لمدة سنة وخمسة أشهر إضافية ووجد طريقه للنشر في الجريدة الرسمية بعدما وقعه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووقعه الرئيس العماد ميشال سليمان٬ مشددا على موقفه المبدئي بالطعن فيه أمام المجلس الدستوري على غرار ما فعل نواب (التيار الوطني الحر) بزعامة العماد ميشال عون.
وكتبت صحيفة (المستقبل) في السياق ذاته "صحيح أن التمديد تم وقضي الأمر٬ وصحيح أكثر أنه أهون الشرور والطريق الوحيد الذي بقي مفتوحا أمام تجنيب اللبنانيين مأزق الفراغ من جهة٬ وخطر المواجهات الأمنية المتنقلة من جهة ثانية٬ والتي كان يمكن في الأيام العادية أن تكون إفرازا طبيعيا للتنافس الانتخابي٬ لكنها في هذه المرحلة والظروف والاحتقانات والتشنجات والاصطفافات يمكن لها بكل بساطة أن تفجر برميل الاحتقان وصولا إلى ما لا تحمد عقباه".
ورأت صحيفة (السفير) في هذا الصدد أنه "لعلها أكبر عملية نصب سياسي في تاريخ الجمهورية٬ في أقل من عشر دقائق٬ شهد اللبنانيون أسرع عملية سطو على إرادتهم٬ ضاق الرصيد وتوسع قميص الولاية المجلسية ليزيد مقاسه سبعة عشر شهرا٬ بالتكافل والتضامن بين 97 نائبا٬ يمثلون كل ألوان الانقسامات السياسية والطائفية والمذهبية٬ يستثنى منهم ميشال عون ونواب حزبه"٬ مضيفة أن "الدول بلعت ألسنتها٬ واكتفت واشنطن والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بالتعبير عن (الأسف الشديد)٬ أما بريطانيا٬ فتفهمت٬ ولم تهمس (الأم الحنون) حتى بأسف صغير٬ وتركت دول (الربيع العربي) للبنان أن يتغنى بديمقراطيته الزائفة".
وبخصوص دخول الرئيس سليمان السنة الأخيرة من ولايته٬ علقت (النهار) قائلة إن عهده "هو أول عهد يمر به لبنان ولا وصاية سورية عليه٬ بل وصاية بالوكالة تتولاها حليفتها قوى 8 آذار (مارس)٬ وقد وضعته منذ انتخابه إلى اليوم بين خيارين: السيء وهو حكومة وحدة وطنية للمناكفة والمشاحنة وتعطيل صدور أي قرار لا يعجبها٬ أو الأسوأ وهو الفراغ ولا صلاحية لرئيس الجمهورية تجعله يتحمل مسئولية الخروج من هذين الخيارين ولا دور له سوى إدارة التوازنات بدقة وحارس لمنع انفجار الأزمات".
أما الصحف الإماراتية فتركز اهتمامها على عدة مواضيع أبرزها مستجدات الوضع السياسي والأمني في العراق٬ وخطر بناء سد النهضة الإثيوبي على لأمن المائي المصري.
وقالت صحيفة (البيان) إنه "لا جدال في أن العراق بحاجة الى مبادرات سياسية جادة تساعد على إخراجه من أزمته السياسية الخانقة التي تهدد بجر البلاد الى الحرب الأهلية أو التقسيم أو ما لا تحمد عقباه من النتائج الوخيمة لاستمرار الأزمة دون بوادر حل".
وأشارت الى أن العملية السياسية في البلاد بحاجة إلى "إصلاح جذري بعد أن وصلت الى طريق مسدود لأسباب بات الجميع يعترف بها وعلى رأسها المحاصصة الطائفية التي حذر منها العقلاء منذ البداية دون جدوى يوم تعاملت القوى السياسية بقصر نظر مأساوي أدى الى جر البلاد الى ما هي عليه اليوم".
وأكدت الصحيفة أنه "بات لزاما على جميع العراقيين أن يبادروا ويجلسوا إلى مائدة حوار مستديرة لتقديم تنازلات شخصية وطائفية ومذهبية وقومية لصالح إنقاذ العراق من السقوط إلى هاوية التقسيم والتفتيت"٬ مبرزة أن "الضباب السياسي الكثيف الذي يخيم على المشهد العراقي يحتاج إلى مولدات جبارة لإزالته مرتبطة بمجهودات قادة سياسيين لنبذ وفضح المليشيات الإجرامية ومن يؤيدها ويقف معها من أي جهة أو كيان ونبذ فكرة الأقاليم ونشر الوعي الوطني بين أبناء الشعب بكل الطرق والوسائل لكسر شوكة الإرهاب وكشف الجهات التي تصطاد في المياه العكرة".
من جهتها٬ كتبت صحيفة (الخليج) أن "النظام المصري بات يدرك الآن خطورة بناء سد النهضة الإثيوبي على الأمن المائي المصري"٬ مذكرة بأن أديس أبابا كانت قد أعلنت رسمياً البدء بتشييد السد قبل عامين كما أن المعلومات الخاصة ببناء السد كانت قد ترددت قبل ذلك بسنوات غير أن "النظام المصري السابق والنظام الحالي تعاملا مع القضية بعدم جدية بل ربما برعونة ولم يتم الوقوف على حجم الخطر إلا خلال الأسابيع الماضية عندما قطع مشروع بناء السد مرحلة متقدمة".
وأشارت (الخليج) إلى أن "مصر لم تتحرك بثقلها السياسي والدبلوماسي كما يجب باتجاه إثيوبيا ودول منبع نهر النيل للاستكشاف والتعرف والإقناع٬ كما لم تتحرك لوضع خبرتها في خدمة دول المنبع التي تحتاج إلى مساعدة للاستثمار في المياه والزراعة والكهرباء٬ والتي وجدت في دول غربية وفي إسرائيل تحديدا ملاذها"٬ مبرزة أنه كان من الطبيعي أن "تدخل اسرائيل على الخط لمنح العون الفني والمادي إلى إثيوبيا قصد إنجاز هذا المشروع المائي وتحويل هذا العون رافعة لأهدافها الاستراتيجية من أجل تهديد الأمن المائي لكل من مصر والسودان المتمثل في مياه النيل٬ النهر الذي يعد شريان الحياة الوحيد لهما".
ومن جهتها تناولت الصحف التونسية عددا من القضايا الداخلية من بينها الحكم "المخفف" الصادر مؤخرا في حق المتهمين في الهجوم على السفارة الأمريكية بتونس ٬ حيث نشرت جريدة (التونسية) تصريحات لوزير العدل ٬ نذير بن عمو ٬ قال فيها ردا على موقف السفارة الأمريكية التي عبرت عن "انزعاجها الشديد" لهذا الحكم ٬ إن هذا الموقف "يجب أن يفهم على أنه مجرد تعبير عن رأي ولا يمكن اعتباره تدخلا في الشأن القضائي التونسي أو تشكيكا في استقلالية السلطة القضائية".
وأضاف الوزير أن الحكومة التونسية "تتفهم ردة فعل السفارة الأمريكية بتونس وتعتبر أن العلاقات التونسية الأمريكية لا يمكن أن تتأثر ببعض الأحداث العابرة"٬ مشيرا في هذا السياق إلى أن النيابة العمومية الممثلة للسلطات الرسمية ٬ بادرت باستئناف هذه "الأحكام المخففة التي رأت أنها مخالفة للقانون".
وفي السياق ذاته٬ اهتمت صحيفة (الشروق) ببيان صادر عن جمعية القضاة التونسيين عبرت فيه الجمعية عن "استغرابها" لموقف السفارة الأمريكية بخصوص هذه الأحكام ٬ وقالت إنه موقف "متعارض مع مبدأ استقلال القضاء المكرس بالمواثيق والمعاهدات الدولية"٬ مسجلة أن تعبير السفارة عن "شديد انزعاجها من الأحكام٬ يشكل ضغطا مباشرا" على القضاء التونسي .
من جهة أخرى اهتمت صحف أخرى٬ من ضمنها صحيفتا (الصباح) و(الشروق) بتصريحات للناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية٬ محمد على العروي٬ سلط فيها الضوء على تفاصيل المخطط الإرهابي الذي تمكنت أجهزة الأمن من إفشاله بعد تفكيك خلية إرهابية مرتبطة ب"تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" مؤخرا والكشف عن كميات الأسلحة في مخزن بضواحي العاصمة.
ونشرت الصحيفتان صورا لمجموعة من العناصر الإرهابية التي تلاحقهم قوات الأمن والجيش في جبال الشعانبي الحدودية مع الجزائر٬ جنوب غرب العاصمة من بينهم 19 تونسيا و11 جزائريا.
ونقلت الصحيفتان عن الناطق باسم الداخلية قوله إن اثنين من المشتبه بهما في اغتيال المناضل السياسي التونسي شكري بلعيد في فبراير الماضي متورطان أيضا في عمليات تهريب أسلحة وتقيم الدعم للخلية الإرهابية التي تم تفكيها .
وركزت الصحف الجزائرية اهتمامها بالوضع الصحي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يوجد حاليا بباريس في فترة نقاهة.
وتناقلت الصحف تأكيدات الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في لقاء صحفي أمس بأن الرئيس بوتفليقة يخضع لفترة نقاهة بباريس٬ مضيفة أن هولاند أفاد بأنه "غير معني بتقديم التقرير الطبي لبوتفليقة أو موعد عودته إلى الجزائر".
وانفردت صحيفة (الخبر) بتخصيص صفحة كاملة عن رئاسيات 2014٬ بعنوان "تكتلات وتحالفات وسيناريوهات تنسج في الغرف المغلقة .. رئاسيات 2014 بقفل الباب وبمفتاح في الشارع".
وأضافت أن الحديث عن الرئاسيات المقبلة دخل دائرة نشوء التكتلات والتحالفات وإطلاق المبادرات٬ خصوصا وسط الطبقة السياسية٬ وهو مؤشر على أن الأسابيع الفاصلة عن أبريل 2014 ستكون حبلى بالحراك السياسي الذي يغذيه تراجع الحديث عن العهدة الرابعة٬ جراء الوعكة الصحية للرئيس بوتفليقة. لكن الحديث يتطلع أكثر لمعرفة قواعد اللعبة في هذه العملية الانتخابية٬ هل سيفرض أصحاب القرار كالعادة مرشح السلطة في آخر لحظة ويقدموه للتزكية٬ أم أن الأوضاع التي تحيط بالبلاد تجعل من تكرار مثل هذا السيناريو دعما مباشرا لأنصار التغيير باستعمال الشارع "


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.