(صورة من الأرشيف) أقدمت عناصر القوات العموميّة على التدخل بإفراط في استعمال القوّة ضدّ احتجاج لتنسيقية الرباط من حركة 20 فبراير، وذلك بعد تجمّع المشاركين ضمن مسيرة دعي إليها لأجل المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيّين بالمغرب. ذات التعاطي سجّل أيضا ضدّ فبرايريّي تنسيقية الدّار البيضاء حين شروعهم في الاحتجاج، اليوم، بتزامن مع ذات المسيرة الملتئمة بالعاصمة، وقد لجأت القوات العمومية لمطاردات همّت الفارين من الهراوات المتهاوية على أبدان المشهرين لغضبهم من "استمرار محنة الاعتقال السياسي" وفق تعبيرهم. المقاربة الأمنيّة المفرطة في استعمال العنف ضدّ فبرايريّي الرباط أسفرت عن تسجيل إصابات متفاوتة الخطورة، من بينهم الحقوقي والنقابي عبد الحميد أمين الذي عُمد إلى نقله صوب المشفى لتشخيص حالته قبل إخضاعه للتطبيب. وعلاقة بذات المعطى أصدرت تنسيقية الرباط بيانا يندّد بما طال مسيرة الفبرايريّين بساحة باب الحدّ، مدينة جمع تلاوين القوات العموميّة، بلوجستيك التدخل السريع وكمّ كبير من عربات الخدمة، لأجل مواجهة متظاهرين سلميّين.. معتبرة أن ذلك "إبداء لعدم رغبة النظام في تجاوز سياسة القمع في صورة يؤكد بها استمرار الاستبداد بالبلاد" وفق تعبير الوثيقة التي توصلت بها هسبريس. تنظيم فبرايريّي العاصمة أعلن عن تنديده بالتعنيف المرصود، والتضامن مع المصابين بسبب التعنيف، مع المطالبة بمحاكمة كل المتورطين في قمع المتظاهرين السلميّين، وكذا تجديد الدعوة لإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيّين بسجون المغرب.