اهتزت مدينة أكادير، مساء السبت، على وقع اعتداء شنيع تعرض له مقدم شرطة بواسطة السلاح الأبيض أثناء مزاولته لمهامه بالشارع العام. المديرية العامة للأمن الوطني قالت في بلاغ لها، توصلت به هسبريس، إن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات وخلفيات الاعتداء. وحسب المعلومات الأولية للبحث، فإن الشرطي الضحية كان يزاول مهامه في تنظيم السير والجولان بمدارة طرقية بمدينة أكادير عند الساعة التاسعة والربع مساءا، عندما باغته المشتبه فيه من الخلف، بدون سبب ظاهر، وعرضه لطعنات بليغة بواسطة أداة حديدية راضة على مستوى الظهر والفخذ. وقد تم نقل الشرطي المصاب للمستشفى الإقليمي لتلقي العلاجات الضرورية، حيث كلف عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني، مصالح ولاية أمن أكادير ومؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني بتمكينه من جميع المساعدات الضرورية والتكفل بنفقات استشفائه وتطبيبه. ويعكف البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة على تشخيص هوية المشتبه فيه وشريكه المفترض، والكشف عن ظروف وملابسات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وكذا تحديد دوافعها وخلفياتها الحقيقية.