رسالة قصيرةإلىالصحافي يوسف الساكت من جريدة الصباح فعلا إن المشاكل التي تراكمت في هذا العهد أتت بعد فسح المجال لحرية الرأي والتعبير وأعطت الفرصة لأمثال يوسف الساكت أن يتجرأ للكتابة وإبداء بالرأي من خلال جريدة الصباح التي شجعت كل ما يتنافى والثقافة المغربية وجندت بعض الأقلام لتمرير الخطاب المدسوس بغية النيل من المواطنين من خلال الأسرة المغربية ف " الساكت " نطق وأخرج من فمه ما لن يصدقه المغربي القح الذي يخاف عن أخته وعن إبنة الجيران . فكيف يسمحيوسف الساكت لنفسه بأن تقننالدعارة لتصبح مهنة تعترف بها أقرب الناس إليك ؟ ومن سمح لك أن تتكلم بعد صمتك ؟ ومن سخرك للدفاع عما اعتبرها القانون جريمة لتصبح الدعارة مهنة كسائر المهن الشريفة ؟ لو كنت رئيسا لتحرير الجريدة التي تكتب فيها لقدمت استقالتي أولا للحفاظ على هويتي كمغربي مسلم والحفاظ على ماء وجه الصحيفة ثانيا لا يعقل اليوم أن تجند بعض الصحف لشن حرب مخدومة ضد هويتنا وثقافتنا وديننا وتقاليدنا فالعالم بأسره يدافع عن تقاليده ويحترمها ولا يمكن السماح لأي كان أن يتجرأ للمس بها أو تشويهها. فمن يدافع عن العروسة غير أمها وأبيها فهل الساكت الذي أراد تقنين الدعارة لتصبخ مهنة له دخل في الأمر أم مجرد اقتراح يراد به باطل أو أن الأمر سخونية الراس ؟ طبعا أسئلة لم يطرحها إلا الشارع المغربي بعد المقال " الفضيحة " والذي قيل فيه الكثير عن " الساكت " لكن الساكت عن الحق شيطان أخرس والحق هنا أن الدعارة في حكم القانون والثقافة المغربية أمر محرم والحمد لله أن الإدارة العامة للأمن الوطني تقوم بواجبها رغم بعض التقصيرات الفردية المهم أن القانون يشتغل في هذا الباب واللي حصل كيودي . فبالأمس القريب طلعت جريدة مشاكسة كتبت عن المخدرات وأرات بدورها تمييع الشباب وأن تخرج على مستقبله أكثر ما الحال عليه وأصحاب المقال لم يطربهم بيع المخدرات على أبواب المدارس ولكن لها الرغبة الأكيدة أن يتاجر الطلبة في المخدرات داخل الأقسام ولم يبق غير دورية من وزارة التعليم للسماخ للتلاميذ بإدخال " الشيشة " للأقسام أمكرهوش تعرية الطالبات أو إجبارهم على إرتداء ملابس شفافة لتهييج غريزة الطلبة . قد نتفق على هذا الأمر إذا سمح كتاب المقالات هذه دعوة أمهاتهم وبناتهم وأخواتهم لريادة هذه الأطروحات فساعتها نناقش الأمر أما أن تطالب بنات الناس بذلك فلا وألف لا ولا أحد بهوية مغربية أصيلة يسمح له نفسه بتمرير ذلك الخطاب ويبقى الخائن هو الوحيد الذي يدافع على اللون الساقط من دعارة ونشر الفساد بالقانون. السيد " الساكت " من الأفضل أن تبقى ساكتا فكفانا منك ما كتبته والحمد لله ان المغاربة عرفوك للرد والتعبير [email protected] حسن أبوعقيل - صحفي ""