عبر الفنان وليد توفيق، خلال ندوته الصحفية ب"فيلا الفنون"، عن ثقته في الطبق الغنائي الذي سيقدمه، مساء اليوم، للجمهور المغربي الذي وصفه ب"الطيب والعظيم" وذلك في خضم جوابه عن سؤال يتعلق بالرهان الذي وضعه فيه منظمو موازين بجعله يغني في حفل الافتتاح بمنصة "النهضة" في مقابل غناء المغنية العالمية "ريهانا" بمنصة السويسي، وهو ما قد يشكل للفنان اللبناني من اصل سوري تحديا بخصوص الحضور الجماهيري لحفله. الفنان العربي أكد أنه يثق في جمهوره المغربي كما يثق في نفسه، قبل أن يعيده صحافي تونسي من إذاعة "موزايك" إلى الحوار الذي أجراه مع "هسبريس" وحديثه عن الفنانين المغاربة الذين لا يساهمون في انتشار الأغنية المغربية، حيث أكد وليد توفيق أنه كان واضحا في حواره، قبل أن يستطرد بالقول إنّ البعض ربما فهم قصده بشكل خاطئ عند حديثه في حوار "هسبريس" عن الفنانين المغاربة وغنائهم بغير لهجتهم، خصوصا حينما تحدث عن أنّ الفنانين المغاربة لا يساهمون في انتشار الأغنية المغربية في الوطن العربي، حيث طالب الملحنين وكتاب الكلمات وحتى المغنين من اصل مغربي بتبسيط كلمات أغانيهم، وهو ما قد يساهم في انتشارها الاغنية المغربية في الوطن العربي بشكل كبير، مؤكدا أن حواره كان واضحا وهي مناسبة لأن يوضح مضامينه أكثر أمام الصحافيين. وتحدث وليد توفيق عن سهرته التي سيحييها، مساء اليوم، حيث سيقدم كوكتيل منوع من الأغاني القديمة التي قال إنّ "الجمهور المغربي يطالبه بها" كما وعد بتقديم أغنية ما "أحلاه السهر" التي فيها كلمات وترانيم مغربية قال إنها ساعدته في بيع أزيد من اربعة ملايين شريط، لأن لحنها وكلماتها فيهما ذوق مغربي جميل. ولم ينس وليد توفيق الحديث عن الفنانين المغاربة مثل عبد الهادي بلخياط الذي حيّاه واعتبره من كبار الفنانين العرب، مشيدا أيضا بالفنان المغربي عبد الوهاب الدكالي الذي وصلت أغنيته "مرسول الحب" للعالم بسلاسة لحنها وجمال كلماتها، حسب قول الفنان اللبناني.