هسبريس- محمد بن الطيب أسدل الستار، ليلة أمس السبت الأحد، على الدورة 51 لمهرجان الورود، الذي تحتضنه قلعة مكونة بإقليم تنغير، بإعلان ملكة الورود من بينِ عشر مشاركات من جميلات قلعة مكونة، في حفل فني شاركت فيه العديد من الوجوه المحلية والوطنية. وفازت لكبيرة أيت توغى، بلقب ملكة ورود الدورة، فيما جاءت دهو ويكان وصيفة لها في المسابقة التي عرفت مشاركة 30 مرشحة، خضعن كلهن لانتقاء أولي أسفر عن تأهيل 10 مرشحة، توفرت فيهن الشروط التي فرضتها لجنة المسابقة. وفي هذا الإطار أعلنت اللجنة أمام الحضور عن شروط هذه المسابقة التي استمر لأزيد من نصف قرن، القاضية بأن "تكون ابنة المنطقة الممتدة جغرافيا من "بومالن دادس" إلى "قلعة مكونة"، وملمة بعادات وتقاليد المنطقة، إضافة إلى الاستقامة وحسن الخلق، وأن تكون بالغة سن الرشد، وألا يتجاوز عمرها 30 سنة. كمَا خصصت إدارة المهرجان للفائزة بلقب "ملكة الورود" قسيمة شراء أثاث، منزلي بقيمة 20 ألف درهم ، ولوصيفتها قسيمة شراء 10 ألاف درهم، وكان ناصر بوقسيم، مدير مكتب الدراسات المكلف بتنظيم مهرجان الورود، قد أعلن أنَّه أُعيدَ النظر في جائزة ملكة جمال الورد، وَأن قيمتها ستكون في حدود 20 ألف درهم بجائزة عينية، عبر تسليمها أثاثا منزليا، سيشكل دعما للعائلة بكاملها أو للفائزة المقبلة على الزواج. وأضافَ مدير المهرجان أن نقاشا طويلا دار حول "ملكة الجمال" مما أفرز تصورا جديد، حيث وصلت الادارة إلى أن صاحب هذه الفكرة أو المجموعة التي قدمت هذه الفكرة منذ بداية المهرجان هو إنسان ذكي، "لأنها أحسن فكرة للترويج للمنتوج والتعريف بالمنطقة ومميزاتها"، مبرزا أن الجمال يرتبط بهذا المنتوج الذي يستعمل في إنتاج مواد تجميل.