حذّرت الفنانة فاطمة وشّاي من خطر الغزو الثقافي وأثره السلبي على القيم، مُشيرة بذلك إلى بعض القنوات التلفزيونية وكذا الأفلام الإباحية، "المدعومة من جهات خارجية ولوبيات"، تعمل جميعُها، بحسب وشاي، بهدف "طمس" الهوية المغربية الأصيلة. من جهته، أشار عبد الرحيم مفكير، ضمن ندوة فكرية نظمت تحت عنوان "سؤال الجرأة في الفن" بكلية الاقتصاد بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، إلى تفشي ظاهرة العريّ في الأفلام المغربية، مُضيفا أن هذه الإنتاجات الفيلمية "تخالف قيم البلد وهويته الإسلامية المنصوص عليها في الدستور الأخير". واعتبر مصطفى الطالب، الناقد السنمائي، أن الفن الحقيقي "هو الذي يتوجه إلى القضايا المصيرية والمحورية للبلد ويخدمها"، معبرا عن استنكاره لما أسماه "الفن الذي لا يحترم الذوق العام ويخدش حياء المجتمع". وعرفت الندوة، التي نظمتها منظمة التجديد الطلابي، تكريم الممثلة فاطمة وشاي، اعترافا بمسارها الراقي والمتميز، حسب اللجنة المنظمة، و"لكونها واحدة من الفنانات الشريفات التي لم تتورط في الفن الهابط والمخل بالأخلاق الفاضلة".