غادر ثمانية مدربين أنديتهم منذ بداية الموسم الكروي الجاري، بعد مرور ثماني جولات من منافسات الدوري المغربي الاحترافي في قسمه الأول، علما أن بعض الأندية غيرت مدربيها أكثر من مرة، ويتعلق الأمر بفريقي المغرب التطواني ونهضة الزمامرة. وإلى حدود الجولة الثامنة من منافسات البطولة "برو"، غيرت 6 أندية مدربيها؛ أول هذه الأندية المغرب التطواني الذي غير مدربين اثنين، ويتعلق الأمر بكل من الإسباني خوان خوسي ماكيدا، والذي عوضه يونس بلحمر، قبل أن تتم إقالة هذا الأخير والاستنجاد بجمال دريدب، العجلة الاحتياطية لمسؤولي النادي التطواني. ومن جهته، أقال نادي نهضة زمامرة، بدوره، مدربين اثنين، ويتعلق الأمر بكل من محمد علوي اسماعيلي، ثم خالد فوهامي، قبل ساعات من الآن، في انتظار تحديد هوية المدرب الجديد للفريق المتذيل لسبورة ترتيب الدوري المغربي. وانفصل الجيش الملكي عن مدربه عبد الرحيم طاليب وعوضه بالبلجيكي سفين فاندنبروك؛ فيما أقال المغرب الفاسي الإطار الوطني عبد اللطيف جريندو، وعوضه بالأرجنتيني ميغيل غاموندي. وبدوره، أقال نادي سريع واد زم مدربه يوسف فرتوت، في انتظار الحسم في خليفته، حيث يتولى المدير التقني عز الدين بلكبير الإشراف على الفريق بشكل مؤقت؛ فيما أقال المكتب المسير لمولودية وجدة عبد السلام وادو، وتعاقد مع الفرنسي برنارد كازوني. وما زالت مقصلة الإقالة تهدد مجموعة من الأطر الوطنية، خصوصا في ظل ضغط الجماهير التي تطالب بالنتائج الإيجابية وإصرار المكاتب المسيرة للأندية الوطنية على تحميل إخفاقات فرقها للمدربين الذين يشرفون عليها، فتجدها تسارع لإعفائهم من مهامهم، لاتقاء "شر" انتقادات الجماهير وتحويل غضب هذه الأخيرة، في كل مرة، صوب الأطقم التقنية.