ترامب يهدد بمحاولة استعادة قناة بنما    هيئة المعلومات المالية تحقق في شبهات تبييض أموال بعقارات شمال المغرب    المغرب يخطط لإطلاق منتجات غذائية مبتكرة تحتوي على مستخلصات القنب الهندي: الشوكولاتة والدقيق والقهوة قريبًا في الأسواق    تشييع جثمان الفنان محمد الخلفي بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء    فريق الجيش يفوز على حسنية أكادير    شرطة بني مكادة توقف مروج مخدرات بحوزته 308 أقراص مهلوسة وكوكايين    دياز يساهم في تخطي الريال لإشبيلية    فرنسا تسحب التمور الجزائرية من أسواقها بسبب احتوائها على مواد كيميائية مسرطنة    المغرب يوجه رسالة حاسمة لأطرف ليبية موالية للعالم الآخر.. موقفنا صارم ضد المشاريع الإقليمية المشبوهة    المغرب يحقق قفزة نوعية في تصنيف جودة الطرق.. ويرتقي للمرتبة 16 عالميًا    حفيظ عبد الصادق: لاعبو الرجاء غاضبين بسبب سوء النتائج – فيديو-    وزارة الثقافة والتواصل والشباب تكشف عن حصيلة المعرض الدولي لكتاب الطفل    فاس.. تتويج الفيلم القصير "الأيام الرمادية" بالجائزة الكبرى لمهرجان أيام فاس للتواصل السينمائي    التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة بالكشف عن مَبالغُ الدعم المباشر لتفادي انتظاراتٍ تنتهي بخيْباتِ الأمل    مسلمون ومسيحيون ويهود يلتئمون بالدر البيضاء للاحتفاء بقيم السلام والتعايش المشترك    الرجاء يطوي صفحة سابينتو والعامري يقفز من سفينة المغرب التطواني    العداء سفيان ‬البقالي ينافس في إسبانيا    جلالة الملك يستقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني    بلينكن يشيد أمام مجلس الأمن بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي    وقفة أمام البرلمان تحذر من تغلغل الصهاينة في المنظومة الصحية وتطالب بإسقاط التطبيع    الولايات المتحدة تعزز شراكتها العسكرية مع المغرب في صفقة بقيمة 170 مليون دولار!    الجزائر تسعى إلى عرقلة المصالحة الليبية بعد نجاح مشاورات بوزنيقة    انخفاض طفيف في أسعار الغازوال واستقرار البنزين بالمغرب    رسالة تهنئة من الملك محمد السادس إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي بمناسبة يوم الاستقلال: تأكيد على عمق العلاقات الأخوية بين المغرب وليبيا    مباراة نهضة الزمامرة والوداد بدون حضور جماهيري    رحيل الفنان محمد الخلفي بعد حياة فنية حافلة بالعطاء والغبن    لقاء مع القاص محمد اكويندي بكلية الآداب بن مسيك    لقاء بطنجة يستضيف الكاتب والناقد المسرحي رضوان احدادو    بسبب فيروسات خطيرة.. السلطات الروسية تمنع دخول شحنة طماطم مغربية    غزة تباد: استشهاد 45259 فلسطينيا في حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023    مقاييس الأمطار المسجلة بالمغرب خلال ال24 ساعة الماضية    ندوة علمية بالرباط تناقش حلولا مبتكرة للتكيف مع التغيرات المناخية بمشاركة خبراء دوليين    الرباط.. مؤتمر الأممية الاشتراكية يناقش موضوع التغيرات المناخية وخطورتها على البشرية    البنك الدولي يولي اهتماما بالغا للقطاع الفلاحي بالمغرب    ألمانيا: دوافع منفذ عملية الدهس بمدينة ماجدبورغ لازالت ضبابية.    بنعبد الله: نرفض أي مساومة أو تهاون في الدفاع عن وحدة المغرب الترابية    تفاصيل المؤتمر الوطني السادس للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية    أكادير: لقاء تحسيسي حول ترشيد استهلاك المياه لفائدة التلاميذ    استمرار الاجواء الباردة بمنطقة الريف    خبير أمريكي يحذر من خطورة سماع دقات القلب أثناء وضع الأذن على الوسادة    حملة توقف 40 شخصا بجهة الشرق    "اليونيسكو" تستفسر عن تأخر مشروع "جاهزية التسونامي" في الجديدة    ندوة تسائل تطورات واتجاهات الرواية والنقد الأدبي المعاصر    استيراد اللحوم الحمراء سبب زيارة وفد الاتحاد العام للمقاولات والمهن لإسبانيا    ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في قطاع غزة إلى 45259 قتيلا    القافلة الوطنية رياضة بدون منشطات تحط الرحال بسيدي قاسم    سمية زيوزيو جميلة عارضات الأزياء تشارك ببلجيكا في تنظيم أكبر الحفلات وفي حفل كعارضة أزياء    لأول مرة بالناظور والجهة.. مركز الدكتور وعليت يحدث ثورة علاجية في أورام الغدة الدرقية وأمراض الغدد    وفاة الممثل محمد الخلفي عن 87 عاما    دواء مضاد للوزن الزائد يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم    المديرية العامة للضرائب تنشر مذكرة تلخيصية بشأن التدابير الجبائية لقانون المالية 2025    أخطاء كنجهلوها..سلامة الأطفال والرضع أثناء نومهم في مقاعد السيارات (فيديو)    "بوحمرون" يخطف طفلة جديدة بشفشاون    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراءة في الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 29 - 04 - 2013

سلطت الصحف العربية الصادرة اليوم الاثنين الضوء على التطورات المتسارعة التي تشهدها العراق٬ إلى جانب رصد جديد الأزمة السورية. كما خصصت هذه الصحف حيزا لعدد من القضايا المحلية.
وبخصوص الوضع في العراق٬ كتبت صحيفة (العرب) الصادرة في لندن أن البلد أضحى على شفير حرب طائفية شرسة٬ مشيرة إلى أن حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي تفاجأت بالمنحى التصعيدي الذي اتخذته الاحتجاجات في البلاد خاصة بعد إعلان شخصيات سنية عن تشكيل مجموعات عسكرية لحماية مدن الطائفة تجاه العنف الذي يمارسه الجيش وقوات الأمن ضدها.
وأضافت الصحيفة أن المالكي والدوائر الأمنية والعسكرية المقربة منه لم يتوقع أن تقدم عشائر سنية على مثل تلك الخطوة خاصة أن الحكومة المركزية كانت قد قضت خلال السنوات التي تلت 2003 على المسلحين السنة واعتقلت آلاف الشبان تحت يافطة قانون الإرهاب٬ مشددة في السياق ذاته على أن الحكومة الأمنية المصغرة التي يقودها المالكي وفرت الغطاء السياسي والأخلاقي للمجموعات السنية حتى ترفع السلاح٬ وتضع البلاد على حافة حرب طائفية شرسة شبيهة بما جرى سنة 2004 و2005.
ولاحظت (العرب) أن رئيس الوزراء العراقي يحاول أن يبرئ نفسه من المسؤولية من خلال الإشارة إلى ان الفتنة الطائفية عادت إلى بلاده بعدما اشتعلت في منطقة أخرى ٬ في إشارة إلى سوريا المجاورة٬ مؤكدة على أنه كان بإمكانه أن يحول دون انزلاق البلاد إلى المواجهات المسلحة لو اتخذ إجراءات سياسية لتخفيف الاحتقان خاصة بعد اتساع نطاق الاحتجاجات.
ومن جانبها٬ أشارت صحيفة (الحياة) إلى أن قرار الحكومة العراقية إغلاق منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن ٬ أثار تكهنات باحتمال تنفيذ الجيش عملية في الأنبار٬ على رغم تسليم عشائر المدينة أسماء المتورطين بقتل خمس جنود قرب ساحة الاعتصام الرئيسية في المدينة.
وذكرت (الحياة) بما تشهده الأنبار منذ نحو أربعة شهور من تظاهرات يومية حاشدة تطورت في أعقاب عملية اقتحام الجيش ساحة الاعتصام في بلدة الحويجة قبل أيام٬ إلى دعوات لحمل السلاح٬ وتشكيل "جيوش العشائر"٬ فيما اعتبر خطباء التظاهرات أن الغرض من التسلح هو تحويل الأنبار إلى "ملاذ آمن لأهل السنة".
ومن جهة أخرى٬ أشارت الصحيفة إلى أن رفض الحكومة العراقية استقبال مبعوث للجامعة العربية يسعى لمراقبة الأحداث في المناطق الغربية من العراق٬ مشددة على أن ذلك يعد تدخلا سافرا في شؤون البلاد الداخلية.
أما صحيفة (الشرق الأوسط)٬ فتطرقت من جانبها إلى إعلان هيئة الإعلام والاتصالات في العراق أمس الأحد تعليق رخص عشر قنوات فضائية٬ مؤكدة على أن هذه الأخيرة تبنت خطابا طائفيا رافق أحداث الحويجة في محافظة الأنبار.
وشددت الصحيفة على أن التأزم الجديد - القديم في العراق٬ المتفاقم بفعل أحداث الحويجة وسليمان بيك٬ يأتي ليؤكد أن التغيير السياسي يبقى غير ذي معنى طالما ظل يلامس السطح ولم يدخل إلى العمق٬ موضحة أن التحدي الكبير للبلد كان في إيجاد صيغة تعايش حقيقي في ظل وحدة وطنية حقيقية ومؤسسات جامعة تتعامل مع كل عراقي وعراقية تحت راية المساواة في الحقوق والواجبات والإحساس بالمسؤولية.
وفي التطورات اليومية للأزمة السورية٬ نقلت صحيفة (الحياة) تصريحات للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد٬ يعرب فيها عن خشيته من سقوط النظام السوري٬ معتبرا أن انتصار المعارضة السورية سيقود الى عدم الاستقرار ويمثل "تهديدا للمنطقة برمتها".
كما أشارت الصحيفة إلى تحذير رئيس الأركان البريطاني الجنرال ديفيد ريتشاردز حكومة بلاده من أن التدخل في سوريا٬ ردا على استخدام أسلحة كيمياوية٬ يخاطر بجر القوات البريطانية إلى "حرب شاملة"٬ مشددا على ضرورة أن يكون الرد العسكري على استخدام النظام الأسلحة الكيماوية "على نطاق واسع لتحقيق النجاح".
أما صحيفة (القدس العربي)٬ فأشارت إلى أن معارك طاحنة تدور حاليا بين مقاتلين محسوبين على تنظيم القاعدة وبين قوات من النظام السوري من أجل السيطرة على مصنع كبير للأسلحة الكيماوية مازال النظام السوري يهيمن عليه٬ مبرزة أنه يمثل واحدا من النقاط الرئيسية المهمة لإمداد النظام بالأسلحة الفتاكة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المعارك تبين كيف أن هذه الأسلحة الفتاكة أصبحت قريبة من أن تقع في أيدي مقاتلي تنظيم القاعدة.
وانصب اهتمام افتتاحيات الصحف القطرية الصادرة ٬اليوم الاثنين٬ على الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام في الشرق على ضوء زيارة اللجنة الوزارية للمبادرة العربية للسلام إلى واشنطن ٬علاوة على تطرقها للمستجدات التي يشهدها الوضع في السودان .
وهكذا٬ ترى صحيفة (الراية) أن زيارة اللجنة الوزارية للمبادرة العربية للسلام إلى واشنطن تهدف إلى استكشاف فرص استئناف مفاوضات السلام المتوقفة منذ سنوات بين إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية على خلفية التعنت والمماطلة الإسرائيلية في الاعتراف بالحقوق الفلسطينية وعمليات الاستيطان والتهويد الواسعة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما يلغي عمليا تطبيق حل الدولتين.
وقالت الصحيفة ان الوفد الوزاري العربي الذي يرأسه الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والذي يضم في عضويته وزراء خارجية مصر والسعودية وفلسطين والأردن والمغرب والأمين العام لجامعة الدول العربية "سيؤكد على الموقف الفلسطيني من استئناف عملية السلام ودعمه له٬ كما سيسعى خلال الزيارة ولقائه مع المسؤولين الأمريكيين إلى الضغط لتسريع الخطى من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة٬ وتقييم المرحلة الماضية من المفاوضات التي لم تفضí¶ إلى أية نتيجة."
ولاحظت الصحيفة أن زيارة اللجنة الوزارية العربية إلى واشنطن "لا تعني أن قطار السلام المتعثر سينطلق مجددا٬ فإسرائيل يحكمها الآن تيار يميني استيطاني متطرف لا يعترف بالحقوق الفلسطينية ويرفض وقف الاستيطان والتهويد والإفراج عن الأسرى٬ ويرفض الالتزام حتى بما وقعت عليه الحكومات الإسرائيلية السابقة مع السلطة الفلسطينية وآخرها خارطة الطريق التي تنص على وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي يرفض رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الالتزام بها.
وفي متابعتها للشأن السوداني٬ أكدت صحيفة (الوطن) ان الاعتداء الذي نفذته حركات متمردة على مدينة بوسط السودان في التوقيت الراهن٬ "يعتبر بمثابة مهدد جديد لمسيرة السلام والتنمية في السودان"٬ مبرزة أن الامر يقتضي أن يسارع السياسيون في السودان "لتحقيق اتفاق سياسي شامل٬ يوقف اللجوء إلى وسيلة الحرب لتحقيق المطالب٬ والتحول بدلا من ذلك صوب خيارات التفاوض٬ من أجل إيجاد التسوية السلمية لكل المشاكل والأزمات بالبلاد."
وقالت الصحفية إن "الدعوات تتصاعد مجددا٬ من أجل أن تتلاقى رؤى القوى السياسية السودانية٬ مرجحة كفة خيارات السلام والتنمية بكافة أنحاء البلاد٬ خصوصا بعد انعقاد مؤتمر المانحين الدولي لأجل دارفور في الدوحة مؤخرا٬ وما يشكله ذلك المؤتمر من رافعة مهمة للسلام والتنمية٬ عبر حلول توافقية يرتضيها جميع فرقاء العمل السياسي بالسودان"
واهتمت الصحف الأردنية٬ بالتطورات الإقليمية الأخيرة٬ خاصة في سورية والعراق٬ وانعكاساتها اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا على المملكة٬ وكذا بالتحركات التي يشهدها مجلس النواب٬ بعدما صوت بالثقة في حكومة عبدالله النسور بصعوبة كبيرة.
فعلى صعيد التطورات الإقليمية٬ نقلت صحيفة (الغد) في تحليل إخباري بعنوان "الأردن بين حربين مذهبيتين"٬ عن مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في اكاديمية الملك عبدالله الثاني للدراسات الدفاعية٬ محمود ارديسات٬ تأكيده "وجود انعكاسات للحرب الطائفية في العراق وشبه الطائفية في سورية على الأردن"٬ مذكرا بأن تأثير الوضع في العراق على الأردن بدأ منذ العام 2003٬ وتمثل في اللاجئين٬ وجوانب أمنية واقتصادية واجتماعية٬ والتي رأى أنها ستتزايد الآن بشكل سلبي٬ مع تدهور الوضع مرة اخرى وتطوره باتجاه اصطفافات طائفية.
أما المحلل السياسي عريب الرنتاوي٬ فيصف الوضع الحالي قائلا "نحن في قلب حريق.. شمالنا وشرقنا مشتعلان (في إشارة إلى سورية والعراق)٬ كما أن غربنا (فلسطين) مشتعل منذ السابق ولم ينطفئ بعد٬ وهذا هو السيناريو الأسوأ٬ وهو الاشتعال المذهبي٬ والذي تغذيه قوى دينية وحكومية وله تداعيات كبيرة على الأردن اقتصاديا واجتماعيا٬ إضافة إلى تهديدات أمنية".
من جهتها٬ كتبت صحيفة (العرب اليوم)٬ تحت عنوان "القلق الأردني"٬ أن "الأردن عاش منذ عهده الأول حالات من المواجهة مع القلق المحدق به من كل حد وصوب٬ فهو٬ وبحكم امتداداته العربية وموقعه الجغرافي وجيرته للكيان الصهيوني الغاصب٬ ظل ولا يزال طريح فراش القلق والترقب الغامض لمستقبل تتلبده غيوم لا تنذر بخير٬ وإن سيقت إليه ريح التفاؤل التي تهب عليه ولا تستقر فيه".
وبخصوص التحركات في مجلس النواب عقب تصويته بالثقة في الحكومة٬ تحدثت صحيفة (الدستور)٬ عن تشكيل ائتلاف نيابي٬ يضم 43 نائبا من أصل 66 حجبوا الثقة عن الحكومة٬ والذي سيقوم بدور "حكومة الظل"٬ لمراقبة أداء الحكومة ضمن صيغة توافقية على الحد الأدنى من الرؤية للمرحلة السياسية المقبلة.
وعلى صعيد متصل٬ اعتبرت صحيفة (الرأي)٬ أن "الثقة بين النواب والحكومة مازالت يعوزها المزيد من مبررات الثقة وخدمة هذه الثقة وتمتينها بخطوات عملية"٬ مضيفة أن"رئيس الحكومة سيبدأ في وضع نقاط كثيرة على الحروف الحكومية التي ظلت بلا تنقيط وخاصة إعادة توزيع الحقائب الوزارية وتطعيم الفريق بنواب يحاول من خلال تخصيص حقائب لهم أن لا يستفز كتلا أو أفرادا أو توجهات٬ وهذه نفسها تحتاج لجولات من الحوار أيضا".
استأثر اهتمام الصحف التونسية ٬ بعدد من قضايا الشأن الداخلي من بينها تفاعلات الوضع السياسي والنقاش الدائر بين الأطراف السياسية حول طبيعة النظام السياسي.
وفي هذا الصدد كتبت جريدة "الصريح" في مقال تحليلي تحت عنوان "بعد أن مل المشاحنات والتجاذبات ٬ الشعب التونسي في انتظار عودة الوعي السياسي"٬
أن البلاد بكل مؤسساتها تواجه "وضعا صعبا ومدا هائلا ومتشعبا من المشاكل المزمنة والطارئة والقضايا العاجلة والحارقة ٬ التي تتطلب معالجتها الكثير من الجهد والمعانة والهدوء والحكمة"٬ معتبرة أن الكثير من الممارسات السياسية "لا علاقة لها بالأهداف الأساسية التي حددها الشعب لمسيرته التحررية والديمقراطية".
وأضافت أن الدولة التونسية " بهشاشتها المؤسساتية وشرعيتها المؤقتة وحرب المواقع المحتدة داخل السلطة وفي صفوف المعارضة ٬ وجدت صعوبة كبرى في السيطرة الكاملة على الأوضاع وعجزت ٬ تبعا لذلك ٬ عن استعادة هيبتها أمام المعارضة"٬ مشيرة في ذات السياق إلى ما تشهده الساحة الوطنية من "مشاحنات وتجاوزات غير مسؤولة واضطرابات ذات أهداف مطلبية مبالغ فيها وتعجيزية في أغلب الأحيان ٬ وهو ما يشكل خطرا محدقا بالبلاد".
من جهة أخرى ٬ تناولت صحيفتا "التونسية" ٬ و "الشروق" الجدل الدائر حول طبيعة النظام السياسي الذي يجب التنصيص عليها في الدستور الجديد الذي يستعد المجلس التأسيسي لمناقشة مسودته النهائية.
وفي هذا الصدد نقلت "التونسية" عن زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي تأكيده على "ضرورة القطع مع النظام الرئاسي ٬ لكي نقطع نهائيا مع الاستبداد والدكتاتورية".
وشدد الغنوشي ٬الذي يتزعم حزبه الأغلبية الحاكمة على أن "الخيار الأصلي" بالنسبة لحركة النهضة هو "اتخاذ النظام البرلماني نظاما سياسيا للحكم "٬ معتبرا أن "أعظم الأنظمة الديمقراطية في العالم هي أنظمة برلمانية".
وقال إن حزبه وكذا باقي مكونات الائتلاف متفقون في إطار السعي إلى التوافق مع باقي الأحزاب السياسية٬ على "النظام المزدوج الذي يمزج بين الرئاسي والبرلماني".
اهتمت الصحف الليبية بواقعة محاصرة محتجين مسلحين لمقر وزارة الخارجية الليبية بالعاصمة طرابلس على خلفية مطالب بإقرار قانون العزل السياسي الى جانب قضايا اخرى.
فبخصوص محاصرة مقر وزارة الخارجية٬ ذكرت الصحف أن مسلحين يحملون اسلحة خفيفة ومتوسطة منعوا صباح امس موظفي الوزارة من لوج مقر عملهم مشيرة الى أن المحتجين يطالبون بإقالة الاشخاص الذين "عملوا مع النظام السابق " من مواقع المسؤولية في مختلف الادارات.
وذكرت الصحف أن وفدا عن المحتجين توجه الى المؤتمر الوطني العام للقاء عدد من اعضائه و"تجديد مطلبهم بإقرار قانون العزل السياسي".
وفي سياق متصل اشارت الصحف الى ان المؤتمر الوطني العام عقد أمس جلسة استماع مغلقة لعدد من الوزراء بخصوص الوضع الامني في البلاد وذلك على خلفية الاحداث والتطورات الاخيرة التي شهدتها عدة مناطق.
من جهة اخرى واكبت الصحف العملية الامنية التي تنفذها قوات ليبية على الحدود مع مصر لوضع حد لأنشطة التهريب التي تعرفها المنطقة . واستقت الصحف شهادات لعناصر من القوات المشاركة في هذه العملية أكدوا فيها جاهزيتهم للتصدي لكل الممارسات المشبوهة التي تعرفها الحدود الليبية المصرية كما أشاروا الى أن هذه العملية تلقى تجاوبا من ساكنة المناطق الحدودية.
على الصعيد الاقتصادي أوردت الصحف تصريحا لوزير الصناعة الليبي قال فيه إن البلد "سيشهد تحولات صناعية كبيرة" مبرزا ان الوزارة بصدد تعديل القوانين والتشريعات المؤطرة للنشاط الصناعي بغية "بناء نموذج ناجح بالاستعانة بالخبرات المحلية والدولية وإنشاء أجهزة لمراقبة للنشاط الصناعي ومراعاة الجانب البيئي والسلامة المهنية والاهتمام بالعنصر البشري".
على المستوى الرياضي احتفت الصحف الليبية باحتلال فريق اهلي طرابلس المركز الثالث في البطولة الافريقية للاندية الابطال للكرة الطائرة التي احتضنتها العاصمة طرابلس مابين19 و27 ابريل الجاري.
واعتبرت الصحف هذه النتيجة "انجازا للكرة الطائرة الليبية وللرياضة بصفة عامة" في هذا البلد مشيرة الى ان هذا الانجاز يعد الثاني في تاريخ مشاركات النادي الليبي في المنافسات القارية بعدما احتل المركز ذاته في بطولة سنة2007 التي اقيمت بمصر.
وتصدر المشهد السياسي والاقتصادي اهتمامات الصحف في مصر حيث أبرزت "الأهرام" الانفراجة في أزمة القضاء بعد لقاء الرئيس مرسي برؤساء الهيآت القضائية وتعهده بإحالة ما تتوافق عليه من مشاريع قوانين على الهيئة التشريعية.
وتطرقت "الاهرام" أيضا لقضية اقتحام السجون خلال أيام الثورة وخاصة هروب المساجين من سجن وادي النطرون المعروضة حاليا امام محكمة الجنايات .
وأبرزت الصحيفة تمسك هيئة الدفاع باستدعاء محمد مرسي رئيس الجمهورية لسماع شهادته لكونه كان من الفارين من السجن وكذا استدعاء رئيس المخابرات العامة لسؤاله عما أثير عن قيام عناصر من الشرطة العسكرية بالقبض على بعض المنتمين لحركة حماس في مواقع شتي من العاصمة خاصة ميدان التحرير والمنطقة المحيطة به.
وفي موضوع مرتبط ذكرت "المصري اليوم" أنها تقدمت ببلاغ للنائب العام للتحقيق في تسليم قطاع الأمن الوطني للقيادي الإخواني خيرت الشاطر تفاصيل مكالمات سرية جرت بين قيادات من جماعة الاخوان المسلمين ومن حركة حماس خلال ثورة 25 يناير بعد ان نشرت الصحيفة نص هذه المكالمات.
وسلطت "الشروق"الضوء مجددا على التقارب بين طهران والقاهرة على خلفية زيارة وفد مصري رفيع لإيران ولقائه بالرئيس احمدي نجاد الذي دعا الى تعزيز التعاون بين البلدين وجدد التأكيد على تمسك بلاده بالحل السياسي للأزمة السورية لتجنب إشعال فتيل التوتر في المنطقة برمتها.
وتساءلت "الوفد" عن دلالات هذه الزيارة وربطتها بالعلاقة الجيدة والمصالح المشتركة بين الحركة الاسلامية في ايران وجماعة الإخوان المسلمين . وكتبت "الوفد" انه في الوقت الذي أكد فيه شيخ الأزهر من أبو ظبي رفضه لأي تدخل إيراني في دول الخليج تأتي زيارة الوفد المصري لطهران لمعالجة الآثار غير المرضية لمواقف الازهر حيال ايران .
وتوقعت "الجمهورية" الإعلان عن التعديل الوزاري خلال ساعات موضحة أن التعديل سيشمل على الأرجح عشر وزارات أهمها العدل والشؤون القانونية والداخلية والإعلام والثقافة والكهرباء والطاقة.
وفي الشأن الاقتصادي" كتبت "الحرية والعدالة" أن ليبيا ستبدأ في تزويد مصر بشحن نفط بشروط ميسرة بقيمة مليار و 200 مليون دولار من دون فوائد لمساعدتها على تجاوز أزمة نقص الوقود وتوقعت أن تصل الشحنة الأولى من هذا الدعم الشهر المقبل.
كما اشارت الصحيفة إلى اكتشاف أكبر حقل بترولي غرب البلاد يقدر مخزونه ب 20 مليار برميل ٬ موضحة ان مشروع التنقيب على النفط في هذه البئر تشرف عليه شركة هندية وتوقعت الشروع في استغلاله بعد عامين من الآن.
وركزت الصحف الجزائرية على الوضع الصحي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يوجد حاليا في باريس بعد وعكة صحية ألمت به أمس الأول٬ متسائلة عن مستقبل البلاد في ظل رئاسيات 2014 والعهدة الرابعة التي كان يطمح إليها بوتفليقة.
واقتصرت صحيفة (النهار) على رصد حيثيات وعكة الرئيس٬ حيث أوضحت نقلا عن البروفيسور رشيد بوغربال الطبيب الخاص لبوتفليقة ٬ أنها " كانت عبارة عن إصابة في شريان المخ أو ما يعرف بنوبة إقفارية عابرة أوقفت أجهزة الرئيس العضوية لمدة تراوحت بين 10و20 دقيقة٬ لتعود جميع الأجهزة إلى العمل بطبيعتها الصحية"٬ مضيفة أن " الرئيس كان يحرí¸ك جميع أعضائه على غرار اليدين والرجلين والفم والعينين٬ عكس ما تداول حول تعرí¸ضه لشلل نصفي".
ورأت صحيفة (الخبر) أن " الكشف رسميا عن إصابة الرئيس بالمرض وطبيعته وبأنه سيدخل في فترة نقاهة٬ يحمل قراءة واحدة على الأقل هي أن المنافسة على كرسي الرئاسة في 2014 ستكون مفتوحة. ويفهم منه أنه لم يعد هناك حاجز أمام الشخصيات التي ترغب في الترشح وكانت ترى أن رغبة بوتفليقة البقاء في الحكم يقتل طموحها".
وذكرت أن "الوضعية الصحية للرئيس أضحت مصدر قلق٬ رسميا وشعبيا٬ ومطروحة في الساحة الوطنية٬ خصوصا بعدما لاحظ الجميع أن ظهور بوتفليقة تراجع في السنوات الأخيرة بشكل لافت٬ وقلت نشاطاته في الداخل والخارج. ويربط هذا العزوف والانزواء الذي دخل فيه رئيس الجمهورية واكتفائه ببعض النشاطات البروتوكولية٬ بأن له صلة مباشرة بحالته البدنية. ويكون هذا الغياب المتكرر وراء دعوة بعض الأحزاب السياسية٬ على غرار التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (أرسيدي)٬ لضرورة تطبيق المادة 88 من الدستور على الرئيس٬ على أساس أنه لم يعد قادرا على'ممارسة مهامه بسبب مرض خطير ومزمن' ".
وتحت عنوان "بلد مريض ينتظر شفاء رئيس مريض"٬ كتبت صحيفة (الجزائر نيوز) أن "كافة المشاريع السياسية الكبرى تعطلت بسبب ما ألم بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة من مرض رسمي هذه المرة٬ مما أحال الطبقة السياسية برمتها على حالة تيه وترقب٬ وتحفظ إزاء أية مواقف غير محسوبة العواقب٬ خاصة وأن جهات ما دون رئاسة الجمهورية فوضت البروفيسور بوغربال للحديث عن تطور الوضع الصحي للرئيس من وكالة الأنباء الرسمية. ويجتهد الوزير الأول عبد المالك سلال من جهته في التأكيد على أن كل مؤسسات الدولة تسير بشكل عادي في غياب الرئيس".
وتابعت أنه في خضم هذه المعطيات تطرح الملفات والورشات السياسية القائمة نفسها كعلامة استفهام كبيرة بسبب مصيرها٬ منها وثيقة تعديل الدستور التي لن تíµقبل صياغتها النهائية إلا بعدما يقرر الرئيس كما أكد الوزير الأول٬ مما يضطر السلطة لأخذ توجيهاتها في هذا الشأن إما من الرئيس ولو يكون في فترة نقاهة وهو على فراشه٬ وإما توقيف التعديل وإما مواصلته تحت توجيهات ترى أنها صاحبة القرار مثلما جرت العادة٬ ينضاف إليها ملفات فساد خطيرة مطروحة لم تشهدها البلاد منذ استقلالها٬ ومحيط الجزائر الدولي والإقليمي الذي يعرف مخاضات عسيرة لا سيما تلك التي توجد على حدود البلاد.
واعتبرت أنه ٬ وفقا لهذه المعطيات الرئيسية ٬ "من الطبيعي أن تتأثر الطبقة السياسية بسبب تركيبتها وذهنيتها التي تمارس بها السياسة٬ خاصة والجزائر منقسمة على الرئيس بين أنصار من أحزاب وشخصيات وطنية وخصوم من تنظيمات وأحزاب وشخصيات وطنية كذلك".
ومن جهة أخرى٬ لاحظت الصحيفة أن "مسألة مرض الرئيس بوتفليقة تعود في لحظة حرجة ضمن المشهد السياسي الذي سادته خلال الفترات الأخيرة ضبابية كبيرة حالت دون انطلاق سياسي عمومي بشكل دقيق وواضح٬ وهذا إذا ما استثنينا بعض ردود الأفعال الحادة التي طالبت بإبعاد بوتفليقة من الحكم بسبب حالته الصحية"٬ مبرزة أن "العديد من الوجوه السياسية الطامحة للوصول إلى قصر المرادية التزمت الصمت الحذر والانتظار المشوب بالضبابية إلى ما يمكن أن يؤول إليه الأمر بعد اتضاح الحالة الصحية للرئيس بوتفليقة٬ ومما عزز مثل هذه الحيرة في الأوساط السياسية وفي صفوف المراقبين هو ذلك الاختفاء المتزامن والمفاجئ لحصانين سياسيين كانا لوقت طويل يعول عليهما ضمن سيناريوهات خلافة بوتفليقة٬ وهما عبد العزيز بلخادم وأحمد أويحيى".
وقالت صحيفة (جريدتي) في افتتاحية بعنوان "شفافية تدعو للقلق"٬ إن "صحة الرئيس ملف يعد من الطابوهات التي لا يجوز الخوض فيها٬ وقد تحول الملف الطبي للرئيس من الأسرار الخطيرة للدولة ولا يحق للشعب أن يعرف عنها شيئا (...)٬ وصحة الرئيس ليست على ما يرام منذ سنوات٬ وهو أمر لا يحتاج لطبيب متخصص بل بمجرد النظر إلى ملامحه وحالته يتم التأكد من ذلك".
وأضافت أن "أمرا ما فرض على رئاسة الجمهورية كي تعلن عن خبر (مرض بوتفليقة) في ظرف قياسي وبتلك الطريقة التي ظهرت كأنها تمهد لشيء ما سواء لصد الإشعاعات أو أمر آخر يعلمه صناع القرار. ولكن يبقى المتابعون يتساءلون عن مدى التزام الجهات الرسمية الشفافية الكاملة في متابعة وضعية الرئيس".
وتناولت الصحف الموريتانية٬ ثلاثة مواضيع٬ الأول يهم قرار مجلس الأمن بنشر قوات لحفظ السلام في مالي٬ والآخرين محليين يتعلقان بالاستخدام المنزلي للفحم الخشبي والانقطاعات المتكررة للكهرباء في العاصمة نواكشوط.
فبخصوص الموضوع الأول المتعلق بقرار مجلس الأمن الدولي نشر قوات لحفظ السلام في شمال مالي قالت صحيفة ( لوتنتيك) إن الاتحاد الإفريقي الذي أبدى عدم ارتياح لأنه لم يتم إشراكه بما فيه الكفاية في القرار الجديد" ليس أمامه من خيار آخر سوى الخضوع والمساهمة في السهر على تطبيق القرار الأممي ٬ ذلك أنه لن يكون بمقدوره اقتراح قرار بديل "
وقالت الصحيفة " هنا تبدو في واضحة النهار محدودية إمكانيات بلداننا ومنظماتنا الإقليمية والقارية مجتمعة ( ...) فأمام المأساة التي تعيشها مالي كان رد فعلها التنديد والإدانة٬ وأثبتت بالتالي عجزها عن إيجاد حلول مناسبة للأزمة المالية ".
ومن جهتها٬ تناولت صحيفة ( الشعب) استخدام الفحم الخشب وقودا للفقراء في انتظار استخراج غاز حقل ( باندا) وقالت " بدائل الطاقة والمحروقات المتجددة منها والنفطية ٬ لم تستطع حتى الآن أن تكون بديلا لاستخدام الفحم الخشبي المعرف محليا ب "لحموم" ذلك الذهب الأسود الذي يدر على المتاجرين به والمتعاميلن في صفقات نقله وتسويقه مبالغ كبيرة ٬ كما يشكل مصدر دخل لبعض الباعة الصغار والعاملين في مجال قطع وحمل الأخشاب".
وأضافت الصحيفة أن بعض الدراسات تشير إلى أن الموريتانيين " لازالوا يعتمدون على الفحم الخشبي بنسبة كبيرة لسد حاجيات الاستخدام المنزلي من الطاقة".
أما جريدة ( الصحيفة) فتطرقت إلى الانقطاعات الكهربائية التي تعرفها بعض مقاطعات العاصمة نواكشوط من حين لآخر٬ فيما تشكو مدن وقرى أخرى من انقطاع الكهرباء أو انعدامه أصلا.
وقالت الصحيفة " لقد عرف الكهرباء تحسنا في التوزيع بالعاصمة مقارنة مع سنة 2009 وما قبلها حيث كانت الانقطاعات كثيرة يوميا ٬ لكن ومع ذلك مازالت مشاكل الكهرباء مطروحة بحدة في موريتانيا في الوقت الذي يحتفل فيه العالم ب 60 دقيقة من الانقطاع الكهربائي في ما بات يعرف ب "ساعة الأرض "لوقايتها من الثلوث.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.