ذكرت وكالةُ رويترز نقلاً عن مصدر ديبلُوماسي، أنَّ الولاياتِالمتحدة تنازلت عن مطالبتها بتوسيع مهام بعثة المينورسُو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء، عبر صيغة توافقيَّة يتمُّ بموجبهَا تمديدُ ولايتهَا عاماً آخر، وذلكَ فِي أعقابِ ما تبذلهُ الآلة الديبلوماسيَّة للمغربِ من جهود للتعاطِي مع مطلب الإدارة الأمريكيَّة المباغت. وصرحَ الناطقُ باسم وزارة الخارجيَّة الفرنسيَّة، فيليبْ لاليُوت، قائلاً إنَّ أمر الولايَة الجديدة لبعثةِ المينورسُو سيجدُ حلهُ عمَّا قريب، في إشارة إلى مهام البعثة، قبلَ أن يردفَ أنَّ مساعيَ تبذَلُ كيْ تخرجَ جميعُ الأطرافِ راضيَة فِي نهايةِ المطاف. وفِي غضونِ ذلكَ، قالَ ثلاثَةُ ديبلوماسيين غربيين إنَّ الولاياتِالمتحدة تنازلت عن مطالبتها بتضمين مراقبة حقوق الإنسان بالصحراء لمهام المينورسو، بعدَ تباحثها معَ عدة دول بشأن القرار منهَا، كفرنسا وإسبانيَا وبريطانيَا ورُوسيَا. وجديرٌ بالذكر أنَّ الإدارة الأميركية كانت قد تقدمت بمسودة قرار لمجلس الأمن، يقترح توسيع مهام بعثة المينورسُو، في الصحراء لتشملَ مراقبة حقوق الإنسان من خالِ آلية خاصة، فيمَا ينتظرُ أن يصوت المجلس على القرار قبل الثامن والعشرين من أبريل الجَارِي.